مواقع الخاصة والفيديو والمشاركات فى المواقع الاجماعيه (عصام السبع \ esam elsbe

مواقع الخاصة والفيديو والمشاركات فى المواقع الاجماعيه (عصام السبع \ esam elsbe
مواقع الخاصة والفيديو والمشاركات فى المواقع الاجماعيه Own sites, videos and posts at the sites unanimous ((عصام السبع - esam elsbe

السبت، 31 مايو 2014

طباعة الاكياس

ماكينة طباعة الملابس ,السيراميك , الاخشاب, والمعادن

طابعة ثلاثية الأبعاد تصنع أي شيء تقوم بتصويره!!

طباعة ثلاثى الابعاد على جميع الخامات بالكمبيوتر Printer 3D Roland

طباعة ثلاثى الابعاد على جميع الخامات بالكمبيوتر Printer 3D Roland

طباعة ثلاثى الابعاد على جميع الخامات بالكمبيوتر Printer 3D Roland

صدق أولا تصدق بناء المنازل بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في أقل من 24 سا...

صدق أولا تصدق بناء المنازل بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في أقل من 24 سا...

الطباعة ثلاثية الأبعاد تثير الآمال والمخاوف

الطباعة ثلاثية الأبعاد تثير الآمال والمخاوف

الطباعة ثلاثية الأبعاد تثير الآمال والمخاوف

طباعة ثلاثى الابعاد مستقبل لابداع لصناعات جديدة عالمية لتغير العالم Print three-dimensional future of creativity for new industries to global change the world



طباعة ثلاثى  الابعاد مستقبل لابداع لصناعات جديدة عالمية لتغير العالم
Print three-dimensional future of creativity for new industries to global change the world

 


 هذه المصادر و الشبكات المجانية تساعد على تطوير هذه التكنولوجية بشكل سريع جدا, من ناحية إنشاء نماذج جديدة, زيادة دقة الطباعة و أنواع المواد الأولية المستخدمة. ففي حين أن أحد ما في مقدونيا قد يقوم بتطوير البرنامج, في الوقت نفسه شخص آخر في مومباي يقوم بعمل إضافات فيزيائية على الرأس القاذف للطابعة و شخص آخر في سنغافوره يحمل فيديوهات تعليمية على اليوتيوب تعلمك كيف تركب الطابعة بنفسك. بل و هناك مجموعات في المدن الكبرى تحديدا مثل لندن تلتقي بشكل مستمر

التطوير التطوعي المفتوح للطابعات الثلاثية الأبعاد بدأ في 2009, قبل ذلك, هذه التكنولوجية كانت محمية أي محتكرة من قبل الشركات الكبرى في هذا المجال مع وجود حافز صغير جدا للمشاركة بها, و لكن هذا قد تغير جذريا.
أغلب الطابعات الموجودة في الأسواق حاليا تستخدم طريقة التصنيع يتم فيها وضع طبقات فوق بعضها, طبقة تلو الأخرى حتى يتم تعمير و تشكيل الشكل النهائي المطلوب. و هذا يبدأ ببرنامج تم تطويره من قبل الذي يقوم بمعالجة الملفات ذات نطاق .  أو الملف التجسيمي بحيث يتم تقسيم التصميم إلى طبقات و يتم تحويل الصور الثلاثية الأبعاد إلى قالب رقمي يتكون من عدة طبقات رقيقة أفقية. بعض الطابعات يمكنها استخدام مادتين مختلفتين في الطباعة, الأولى تستخدم في طباعة الشكل و الأخرى عبارة عن مادة داعمة يمكن التخلص منها و وظيفتها هي الفصل بين الأجزاء المختلفة للشكل المطبوع مما يتيح المجال لطباعة جهاز بأكمله مرة واحدة دون الحاجة إلى طباعة أجزاء مختلفة و من ثم تركيبها.
هذه العملية تدعى بقذف أي التشكيل من الترسيب المنصهر. يتم تغذية الطابعة خاص من البلاستيك و التي يمر بالرأس القاذف للطابعة و الذي بدوره يعمل بشكل أوتوماتيكي بحيث يشغل و يقف تدفق المادة الأولوية بنفسه في حين أنه يتحرك بشكل منتظم.
بعض الطابعات الأخرى يقوم الرأس القاذف بقذف مادة لاصقة تقوم بلصق حبيبات صغيرة كالبودرة و تجمعها حتى تقوم بتشكيل المجسم على شكل طبقات

يتم تكوين جسم  بوضع طبقات متتالية من مادة ما فوق بعضها البعض والطابعات ثلاثية الأبعاد في العادة أسرع وأوفر وأسهل في الاستعمال من التكنولوجيات الأخرى للتصنيع بالاضافة. وتتيح الطابعات ثلاثية الأبعاد للمطورين القدرة على طباعة أجزاء وتجميعات وتركيبات مصنوعة من مواد مختلفة وبمواصفات ميكانيكية وفيزيائية مختلفة في عملية بناء واحدة. التكنولوجيات المتقدمة للطباعة ثلاثية الأبعاد تنتج نماذج تشابه كثيراً منظر وملمس ووظيفة النموذج الأولي للمنتج.
في السنوات الأخيرة، أصبح من الممكن مالياً تطبيق الطباعة ثلاثية الأبعاد على مستوى المشروعات الصغيرة-المتوسطة، بذلك انتقلت النمذجة من الصناعات الثقيلة إلى البيئة المكتبية، وبأسعار تصل إلى 5,000 دولار للطابعة ثلاثية الأبعاد. كما أنه يمكن تطبيقها الآن في نفس الوقت على مجموعات مختلفة من المواد.
وكذلك تقدم الطباعة ثلاثية الأبعاد عروض هائلة لتطبيقات الإنتاج. وتستخدم هذه التقنية في المجوهرات، الأحذية ، العمارة، الهندسة، والانشاءات، السيارات، الطائرات، طب الأسنان والصناعات الطبية

.
ولقد ارتبط مصطلح الزخرفة بالخطوط  ورسومات والصور  لطباعة الورقية او الطباعة النسيج  في أذهان الكثيرين بالمنتجات ذات البعدين وبتقنيات سواء على أو حتى طباعة الصور، ولكن أن يرتبط مصطلح الطباعة باحدى طرق التشكيل فذلك لم يتعوده العاملون في مجال. وما زالت طريقة الطباعة ثلاثية الأبعاد تحت التطوير من قبل بعض الشركات العالمية وذلك بقصد الوصول الى انتاج سريع ومرن لأجزاء النموذج الأول  وكذلك الأجزاء النهائية للمنتج مباشرة من النموذج المصمم
الحاسب الآلي بمساعدة برنامج
وهذه الطريقة لم يسبق لها مثيل في المرونة، حيث يمكن انتاج أي جزء أو شكل هندسي وبعدة خامات مثل الخزف، المعادن، البوليمرات،  المركبات الأخرى

التكنولوجيات

تستخدم تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لبناء أجزاء المنتج أو النموذج الأول في شكل طبقات، حيث يرسم الجزء المطلوب بمساعدة برنامج أوتوكاد ثم يقسم التصميم إلى رسوم محوسبة (Algorithm Draw) بحيث يحتوي كل رسم على المعلومات والتافصيل الدقيقة لكل طبقة.
ويتم بناء كل طبقة بنثر أو نفث مسحوق الخامة (powder) فوق سطح طبقة أخرى من المسحوق تم اعدادها كأساس.
ويتم تكوين أو بناء الطبقات بتقنية مشابهة لتلك المستخدمة في حالة الطباعة بالنفث الحبري (Ink-jet printing)، وتستخدم في هذه التقنية مواد رابطة (Binders) للخامات لتربط الحبيبات لكي يتم تشكيل
ويقوم مكبس (Piston) بضغط طبقة المسحوق الأساسية لتثبيتها ومن ثم يرتفع ليقوم بضغط الطبقة التالية التي سيتم نفصها ثم ربط حبيباتها باستخدام المواد الرابطة، ويتم تكرار بناء طبقة فوق طبقة حتى يكتمل تشكيل الجزء المطلوب.
ويتم نفث القطرات حسب الطلب حيث يقوم النافث (Nozzle) بتوزيع كميات منفصلة أو مستمرة من المواد الرابطة تترسب فوق طبقة من المسحوق سواء أكان مادة خزفية أو معدن أو بوليمرات والذي سوف يتحول الى قطاع رقيق للشكل المطلوب وبتكرار النفث للخامات والمواد الرابطة تتكون الطبقة تلو الأخرى حتى نحصل على الشكل النهائي.
ويمكن تشكيل أي خامة توجد في صورة مسحوق بواسطة طريقة الطباعة الثلاثية وأكثر من ذلك لأن الخامات المختلفة يمكن توزيعها أو نفثها بعدة رؤوس طباعة مختلفة، ويمكن أن نجري تحكم على تركيب الخامة كما يمكن أن نحدد بدقة متناهية الأماكن المناسبة لسقوط القطرات وذلك بقصد الحصول على ملامس محددة وللتحكم في التركيب الجزيئي الداخلي للجزء المنتج.
بعد ذلك تتم المعالجة الحرارية، حيث يتم التخلص من المسحوق غير المرتبط وكذلك المواد الرابطة الغير مرغوب فيها.
ويتم الحريق أو المعالجة الحرارية لدرجات حرارة تتعدى 1000 درجة مئوية حيث تحدث عملية التلبيد (sintering) لاكساب الجسم صلابة ومتانة تلائم الاستخدام.
ويستخدم في هذه التقنية نوعين من المواد الرابطة، النوع الأول يتفاعل ويترابط مع الخامات أو المساحيق المستخدم سواء كانت خزف أو معدن، أما النوع النوع الثاني فلا يتفاعل مع الخامات ويتبخر أثناء عملية الحرق الثاني فلا يتفاعل مع الخامات ويتبخر أثناء عملية الحرق
 

 الاستخدامات

 

تستخدم تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد بكثرة وبشكل أساسي في مجال الطب والصيدلة إلا أن لها تطبيقات في مجالات أخرى مثل الخزف والمعادن، وتشكيل قوالب الصب. ويقول مبتكر الطباعة الثلاثية أن أساسيات تقنية الطباعة الثلاثية واحدة في كل حالة.
وتستخدم تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في تصنيع منتجات تجارية ذات أسطح خاصة مثل المرشحات الصناعية وتتميز المرشحات المنتجة بطريقة الطباعة الثلاثية عن مثيلاتها المنتجة بطرق التشكيل التقليدية مثل طريقة التشكيل بالبثق أو طريقة الصب في القوالب، والتي غالبا ما تظهر بها بعض العيوب مثل التشققات (cracks).
وتتيح تقنية الطباعة الثلاثية كل الامكانيات لانتاج أسطح خاصة في مجال الخزف حيث يمكن التحكم في وضعية الأجزاء الدقيقة للخامات، مما يعرف بالطباعة الخزفية
ان طريقة الطباعة ثلاثية الأبعاد توحد المساحيق والمواد الرابطة بمرونة هندسية لم يسبق لها مثيل، وتختصر الطباعة الثلاثية الوقت اللازم لتسويق منتج جديد في العديد من المجالات وذلك بتحسين جودة المنتج، بالجمع بين التصميم والتصنيع مباشرة، وتخفض تكلفة المنتج بواسطة تخفيض تكلفة مرحلة التطوير والتحديث.

كذلك يمكن زيادة معدل الانتاج بتخصيص كل ماكينة أو طابعة لانتاج نوعية واحدة من المنتجات، لذلك فان الطباعة الثلاثية هي الثورة القادمة في التصنيع لكونها الرائدة في الانتاج السريع للنماذج الأولية وكذلك الأجزاء النهائية للمنتج

.

مميزات تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد

1- سهولة تعديل التصميم.
2- امكانية نسخ التصميمات باسخدام نظام مسح ضوئي رقمي وتحويلها الى منتج ثلاثي الأبعاد.
3- مكانية الحصول على أجزاء كبيرة الحجم، الأجزاء البارزة، الأجزاء المتداخلة، والأجزاء المعشقة بزاوية أقل من 90 درجة والتي من الصعب أو المستحيل الحصول عليها بطرق التشكيل التقليدية.
4- نظام استرجاع متكامل للخامات.
5- لا تستخدم أدوات أو أجهزة كثيرة وبذلك نختصر الوقت والتكلفة.
6- لا توجد حدود لمدى تعقيد التصميم.
7- تتفوق طريقة الطباعة الثلاثية على طرق التشكيل التقليدية وذلك أن مكونات المنتج في طريقة الطباعة الثلاثية تنافس أداء مثيلاتها التي صنعت بطرق التشكيل التقليدية.
8- تكلفة أقل.
9- دورة انتاج قصيرة جدا.
10- لحصول على منتج مطابق لكل المواصفات القياسية.
بفعل تم طباعة قلب من خلية حية من طيور




' 
طباعة تصميم المحمول والامكانيات ليدل عن الدقة


************************
 


طباعة صناعة الاحذائية ليكون صب واحد ومثلة الشنط والزجاج من مادة الرمل
وممكن استخدام الطباعة لهدم تدمير الارض فمثلا فى امريكا شاب طبع اسلحة مدمرة  
****************************************
 





 --والعاملين على مكوك الفضاء خارج الارض يحضر الطعام بطريق الطباعة باى شكل يحبة وايطا طباعة العدد المستخدمة والازجهزة وغيرها
**************************
 

وهنا من يملك المعلومات ويعمل عليها يكون لة مكانا فى العالم بعلم وهو ممكن يكون تافع للانسان او ضار واعلم ليس لة نهاية

الجمعة، 9 مايو 2014

علماء يؤكدون إمكانية التقليل من أثر الشيخوخة على الدماغ

علماء يؤكدون إمكانية التقليل من أثر الشيخوخة على الدماغ


النظام الغذائي و التمارين الرياضية
 يطيلان العمر

     كشفت ثلاث دراسات طبية أجريت في الولايات المتحدة وأوروبا مؤخرا أن اتباع نظام غذائي يرتكز على تناول الفاكهة والخضار وزيت الزيتون والسمك مرفق بتمارين رياضية منتظمة يؤدي  إلى  خفض  نسبة  الوفاة  لد ى المسنين  الذين  تفوق  أعمارهم  السبعين  بنسبة  تتعدى 60%.
 وشملت الدراسة الأولى 11 دولة أوروبية وأجريت على 2339 شخصا (1507 رجال و832 امرأة) تتراوح أعمارهم بين 70 و90 عاما من غير المدخنين الذين يتمتعون بصحة جيدة ويتناولون الكحول باعتدال ويمارسون نشاطا جسديا وضعوا تحت المراقبة على مدى 11 عاما.
وأظهرت الدراسة التي نشرتها "جورنال أوف أميركان ميديكال أسوسياشن/ غاما" أن الأمراض المرتبطة بالقلب والشرايين انخفضت بنسبة 65% لدى أولئك الذين يقومون بتمارين رياضية لمدة 30 دقيقة على الأقل في اليوم.
 كما أسهم النظام الغذائي المتوسطي لدى 180 من الذين يعانون من السمنة (99 رجلا و81 امرأة) بعد أكثر من سنتين, في خفض كبير للوزن لدى المجموعة بكاملها وانخفاض معدل ضغط الدم والسكر والكولسترول والتريغليسيريد لديهم.
وأظهرت دراستان أخريان أجريتا في الولايات المتحدة ونشرت نتائجهما أمس "جورنال أوف أميركان ميديكال أسوسياشن/غام" أن المشي المنتظم يمكن أن يساعد على الحفاظ على توقد الذهن وخفض مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر أو غيره من عوارض الشيخوخة لدى الذين تفوق أعمارهم السبعين عاما.
وكشفت إحدى هاتين الدراستين التي أجريت على مجموعة من 2257 متقاعدا من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 71 و93 عاما أن الذين يسيرون مسافة 500 متر إلى كلم واحد يوميا أكثر عرضة مرتين لمخاطر الإصابة بتخلف عقلي من أولئك الذين يمشون أكثر من ثلاثة كلم يوميا.
وأشارت دراسة ثانية أجريت على مجموعة من 16466 امرأة تفوق أعمارهن السبعين عاما أيضا أن اللواتي يمارسن نشاطا جسديا سجلن نتائج أفضل في فحوص الذاكرة وسرعة الخاطر.
وإزاء تلك النتائج علق الدكتور مئير ستامبلر من جامعة هارفرد في افتتاحية نشرتها مجلة "غاما" بالقول إن "نتائج هذه الأبحاث تظهر أن الأوان لم يفت قط, وأن اعتماد نظام غذائي ونمط حياة صحيين يحدث فارقا كبيرا".
وأضاف أن هذه الأبحاث الجديدة تقدم أدلة جديدة على أن تغييرات بسيطة في العادات الغذائية ونمط الحياة يمكن أن تحسن إلى حد كبير الوضع الصحي للمسنين وتطيل العمر عامة.
وكان باحثون أميركيون ويونانيون أثبتوا في يونيو/ حزيران الماضي وجود ارتفاع في معدل العمر بعد دراسة العادات الغذائية لأكثر من 22 ألف شخص بين 1994 و1999 في اليونان حيث يعتمد نظام الغذاء المتوسطي بشكل أساسي.  
 -15-
الأغذية قليلة السعرات
 تؤخر شيخوخة الدماغ

            
                  اتباع نظام غذائي قليل السعرات قد يحميك من التغيرات الدماغية المصاحبة للشيخوخة والتقدم في السن التي تؤدي بدورها إلى الأمراض.. هذا ما أكدته دراسة جديدة أجريت في كلية الطب بجامعة واشنطن الأمريكية.
فقد وجد الباحثون أن التقليل من استهلاك السعرات إلى حد كبير، قد يساعد على الوقاية من التأثيرات الضارة لتراكم جزيئات الشوارد الحرة المؤذية، ومن ضعف التناسق والقوة الدماغية، ولكن لا يبدو أنه يؤثر في الاضطرابات الدماغية الأخرى كتدهور الذاكرة.
وأوضح الأطباء أن بالإمكان الوقاية من بعض مظاهر الشيخوخة التي تتأثر بالشوارد الحرة، أو عكس هذه التغيرات الضارة، بالغذاء قليل السعرات، حيث بينت عدد من الدراسات أجريت على الحيوانات، أن التقليل من السعرات يطيل الحياة ويكسب الفرد مقاومة لبعض تأثيرات الشيخوخة، ولم يتضح السبب وراء ذلك بعد. وكانت الأبحاث أظهرت أن الشوارد الحرة وخصوصا “سوبرأوكسايد”، تسبب تلفا تراكميا مع التقدم في السن، وأن الجهاز العصبي قد يكون من أكثر الأجهزة حساسية لهذا التلف.
وكشفت أبحاث أخرى عن أن تقليل السعرات الحرارية المتناولة يقلل تضخم البروستات عند الرجال، وخصوصا من كبار السن، وأن الاستهلاك العالي من السعرات يتصاحب مع زيادة كبيرة في خطر المرض، فإذا كان الرجل بدينا ويتناول أغذية دسمة عالية السعرات، فان الأنسجة الدهنية في جسمه ستحفز عملية الالتهاب وفرط التنسج البروستاتي.
-16-
الضغوط النفسية تسرع الشيخوخة
عن الخليج

        كشفت دراسة جديدة أن الشيخوخة باتت مرتبطة بشكل وثيق ولاول مرة بالضغوط النفسية المستمرة في الوقت الذي اقترحت فيه الدراسة أيضا أنه حتى الاشخاص الذين يظنون أنهم عرضة لهذه الضغوط يتقدمون في العمر على نحو أسرع من الآخرين.

وجاء في الدراسة التي أجراها فريق من العلماء في جامعة سان فرانسيسكو أن الضغوط النفسية تؤثر في أقل تقدير على الجزيئات التي من المعتقد أنها تلعب دورا رئيسيا في إصابة خلايا الجسم بالشيخوخة وربما بالمرض في مرحلة متقدمة.

وأشار العلماء إلى أن العديد من الدراسات السابقة أظهرت بوضوح أن هنالك صلة بين الضغوط النفسية المزمنة والمؤشرات على اعتلال الصحة جراء الاصابة بأمراض معينة من بينها أمراض القلب وضعف أداء جهاز المناعة في الجسم.
  -17-
 العمر الطويل للرياضي النحيل
    يقال إن المرأة النشيطة تعيش عمرا أطول.. والمرأة النحيلة تعيش كذلك عمرا أطول .. أما المرأة النحيلة والنشيطة، فهي التي تعمّر لسنوات أطول وأطول .
هذه هي آخر النتائج التي توصل إليها الباحثون في جامعة هارفارد الأمريكية، برئاسة الدكتور فرانك بي هيو، الذي قام وزملاؤه بتحليل نتائج احصائيات شملت 11564 ممرضة، استمرت 24 سنة، وبدأت منذ عام 1976 .
ورغم أن الدراسة التي تم نشرها في مجلة The New England Journal of Medicine ، ضمت النساء فقط، إلا أن النتائج نفسها تنطبق على الرجال، بحسب رأي الباحثين.
ووتبين انه عندما يكون الشخص نحيلا، ولكن غير نشيط ( يمارس الرياضة بمعدل اقل من ثلاث ساعات ونصف أسبوعيا) تزداد احتمالات الوفاة لديه بمقدار 55 بالمائة .
أما الشخص البدين، وإن كان رياضيا، تزداد نسبة احتمالات الوفاة لديه بمقدار 91 بالمائة .
وبالنسبة للبدين وغير النشيط، فهذا يعني خطورة عالية لحدوث الوفاة .
وجاء في تقرير الدكتور هيو : " لقد افترضنا أن زيادة الوزن، ونقص النشاط الفيزيائي للجسم، يمكن أن يشكلا معا مانسبته 31 بالمائة من اسباب الوفاة المبكرة، و59 بالمائة من الأمراض الوعائية القلبية، و21 بالمائة من أسباب الوفاة بالسرطان من بين النساء غير المدخنات. "
ولفت الأطباء الانتباه إلى مشكلة إنقاص الوزن بصورة غير مدروسة بعد زيادته ، والذي قد يعرض لحدوث الوفاة بأسباب مختلفة، سواء كان ذلك عبر حميات غذائية خاطئة، أو كان بسبب مرض ما أصيب به ذلك الشخص.
ويرى العلماء ان هذا الجانب من الدراسة ما يزال يحتاج إلى المزيد من الأبحاث والتجارب.
ويقول الدكتور جاكوب، أحد المشاركين في الدراسة :" مازال هناك الكثير لنتعرف إليه فيما يتعلق بالمشاركة بين النشاط الفيزيائي، اللياقة البدنية ، البدانة، وعلاقة كل منها بالأمراض المزمنة."
واضاف: " إن التحدي الحقيقي الذي نواجهه هو الدعوة إلى ممارسة نمط حياة صحي، يعتمد على الحمية السليمة، ممارسة الرياضة، التوقف عن شرب الكحول ، وتجنب الأدوية والتدخين."
وقال "إن نمط الحياة السريع الذي نعيشه والذي يجعلنا نأكل كثيرا ونتحرك قليلا يجعل من الصعب علينا تحقيق تلك المعادلة ."
ونظرا لقلة عدد النساء الافارقة، والأمريكيات اللاتينيات المشاركات في الدراسة، فإنه من غير الواضح إن كانت النتائج تنطبق على تلك الجنسيات .
 -18-
علاج للأعصاب المصابة بمرض الزهايمر
        
            أظهرت أبحاث طبية في الولايات المتحدة أن علاجا بالأجسام المضادة أدى إلى شفاء الخلايا العصبية في دماغ فئران مصابة بمرض الزهايمر من خلال إزالة طبقات الببتيد المتراكمة عليها.

ويشتبه بأن هذه القشور الدهنية المكونة من الببتيد بي أميلويد هي السبب الحقيقي لهذا الانحلال الدماغي الذي يصيب نحو 4.5 مليون أميركي والغير قابل للشفاء حاليا.

وأوضح باحثو معهد الطب في جامعة واشنطن في سانت لويس بولاية ميسوري أنهم حقنوا جسما مضادا ذوب هذه القشور في عدة أجزاء من دماغ الفئران، وأفادوا أن الورم زال بسرعة عن الأعصاب التي شفيت واستعادت عملها بشكل طبيعي.

وقال الطبيب ديفد هولتزمان العضو الرئيسي في فريق البحث الذي نشر في مجلة "جورنال أوف كلينيكال انفستيغيشن" إن هذا الورم يمثل عطلا بنيويا كان يبدو ثابتا ودائما.

وأشار إلى أن هذه النتائج تؤكد على ما يبدو الفوائد المحتملة لوسائل العلاج التي تذيب هذه القشور "وتحملنا على إعادة النظر في نظرياتنا حول الأعطال التي تحدثها في الخلايا العصبية".

وقال الباحث روبرت برندزا من الفريق نفسه إنه يتوقع أن تتوقف عملية انحطاط الخلايا العصبية بعد إزالة القشور البروتينية.

وأكد برنتزا أن قدرة الخلايا العصبية على استعادة بنيتها الطبيعية بسرعة ربما هي مؤشر على أن هذه الخلايا تسعى باستمرار لاستعادة وضعها الطبيعي, ما يعني بنظر العالم أن مرض الزهايمر ليس مستعصيا.

لكن الباحثين أشاروا إلى وجوب التريث بالرغم من النتائج المشجعة حتى يتم القيام بالمزيد من الدراسات الإضافية لمعرفة ما إذا كان هذا العلاج يؤدي إلى النتائج ذاتها لدى البشر.
 -19 -
فقدان الوزن
 يسبب الإصابة بعته الشيخوخة
           يبدو أن فقدان الوزن عند كبار السن نذير للإصابة بمرض عته الشيخوخة ويسهم في زيادة الوهن لديهم، وذلك حسب نتائج دراسة استمرت ثلاثة عقود، في هونولولو وآسيا.
 وأفاد تقرير في دورية أرشيف علم الأعصاب أن الحفاظ على الوزن يمكن أن يساعد في عدم الاعتماد البدني على الآخرين وتجنب السقوط وضعف التئام الجروح التي يمكن أن تصاحب الشيخوخة.
 وشملت تلك الدراسة حوالي 1890 أميركيا ويابانيا يبلغون 77 عاما أو أكثر وأطلق عليها اسم دراسة الشيخوخة، درس الباحثون خلالها حالة 112 شخصا مصابين بعته الشيخوخة.
 وأشار روبرت ستيوارت من معهد الطب النفسي في لندن إلى أن ثمة علاقة ارتباط بين فقدان الوزن ومرض الزهايمر وعته الشيخوخة المرتبط بالأوعية الدموية.
 وفي مقال مرافق للتقرير قال مايكل جروندمان من مركز أيلان للأدوية في سان دييجو بكاليفورنيا إن هناك حاجة لإجراء مزيد من الدراسات لمعرفة هل الالتزام بالمعايير الغذائية ومنع فقدان الوزن يمكن على الأقل أن يبطئ وتيرة عته الشيخوخة.
 وكانت نسبة كبيرة من الأشخاص المصابين قد فقدوا خمسة كيلوجرامات على الأقل أو حوالي عشرة في المائة من وزن الجسم أثناء العامين إلى الأربعة أعوام السابقة على بدء ظهور أعراض عته الشيخوخة لديهم.
 -20-
اختبارات الذاكرة
 وسيلة لتشخيص الزهايمر
التشخيض المبكر يمكن ان يساعد مرضى الزهايمر
 
         يقول خبراء إن اختبارا شفويا للذاكرة هو افضل طريقة لتشخيص المراحل المبكرة لمرض الزهايمر.
ويقول باحثون في كندا إن اختبارات الذاكرة هي اكثر فاعلية من تصوير الدماغ أو من أي اختبارات أخرى.
 ويقول الباحثون إن بإمكان الأطباء اللجوء ألي اختبارات الذاكرة للتأكد من تشخيص مرض الزهايمر عند المرضى الذين تبدو عليهم علامات المرض.
ويمكّن التشخيص المبكر للمرض من التدخل الطبي، الأمر الذي يؤدي إلى إبطاء عملية تقدم المرض.
 وبنى الدكتور كوستانتين زاكزانيس وزملاؤه من جامعة تورونتو على اختبارات اجروها على 31 حالة سابقة.
 وتوصل الباحثون إلى أن ما يعرف باسم اختبار كاليفورنيا للتعلم اللفظي هو الأكثر فاعلية في تحديد مرض الزهايمر.
 ويفيد هذا ا لاختبار بطرح عدد من الأسئلة على المرضى. وتسجل سرعة المرضى في الإجابة عليها كما يسجل عدد الإجابات الصحيحة.
ويقول الباحثون إن الاختبار يمكن أن يستعمل في التمييز ما بين المرضى الذين يعانون من بداية أعراض الزهايمر والأشخاص الذين يعانون من تراجع الذاكرة بسبب التقدم في السن.
 ويقول الباحثون إن تشخيص الزهايمر يعتمد على مدى تراجع الذاكرة.
 وتقول هارييت ميلوارد من جمعية أبحاث الزهايمر إن التشخيص المبكر على جانب من الأهمية ليكون التدخل الطبي ذا فاعلية.
وقالت ميلوارد إن جمعية أبحاث الزهايمر تساهم في الإنفاق على الأبحاث المتعلقة بالمرض.
 وقالت: "ومع ذلك لا يزال الطريق طويلا من اجل إيجاد علاجا لهذا المرض الرهيب."
 -21-
الاكتئاب يؤدي إلى الخرف
عن الخليج الإماراتية

إذا كنت تشعر بنوع من الكآبة والإحباط.. فاحذر أن تصاب بالعته والخرف أيضا!.. فقد أظهرت دراسة جديدة أجريت في مستشفى جامعة كوبنهاجن بالدنمارك، أن الحالات المتكررة من الكآبة السريرية الشديدة والاكتئاب الجنوني، تزيد خطر الإصابة بالخرف.
ووجد الباحثون بعد متابعة 19 ألف شخص من عام 1970 - ،1999 مصابين بكآبة سريرية شديدة وأكثر من 4 آلاف شخص آخرين مصابين بالاضطراب ثنائي القطبية، أن خطر الخرف ازداد بحوالي 13 في المائة مع كل حالة متكررة من الاكتئاب الشديد، وبنسبة 6 في المائة مع كل حالة من الاضطراب ثنائي القطبية.
وأظهرت الدراسة أيضا أن 2 في المائة من الأشخاص الذين أدخلوا إلى المستشفيات بسبب الكآبة أو الاضطراب الثنائي أصيبوا بالخرف مع كل إدخال متتالٍ، وبقيت هذه النتائج متماثلة بعد ضبط العوامل المؤثرة الأخرى كالسن والجنس.
واقترح الباحثون في مجلة “علم وجراحة الأعصاب والطب النفسي”، أن النوبات المتكررة من الكآبة الشديدة والاضطراب القطبي الثنائي تغير نسيج الدماغ بشكل دائم، لذا فمن الضروري معالجة هذه الأمراض النفسية فورا لمنع تفاقم الأعراض وظهور المضاعفات.
 -22-
النشاطان البدني والاجتماعي
 يحسنان ذاكرة المسنين
           أفاد الباحثون في جامعة نورثويسترن الأمريكية بأن بإمكان كبار السن تحسين مستويات النوم والتفكير وتقليل التدهور الذهني والإدراكي المصاحب للشيخوخة خلال أسبوعين فقط من ممارسة النشاطات البدنية والاجتماعية.
وقال الباحثون في مجلة “النوم”: ان العزلة وقلة النشاط غير مفيدين لأي شخص بصرف النظر عن عمره، ويشكلان خطراً وبشكل خاص على المسنين، مشيرين إلى أن الكثير من التغيرات الصحية المصاحبة للشيخوخة كتراجع القدرات الإدراكية ومستويات النوم، ناجمة عن أنماط الحياة الجلوسية الكسولة وعدم المشاركة في النشاطات الاجتماعية.
وأوضح الخبراء أن النوم والتفكير هما أكثر ما يتأثر بالشيخوخة والتقدم في السن، حيث يعاني أكثر من نصف البالغين في سن الخامسة والستين وما فوق من اضطراب واحد على الأقل من اضطرابات النوم، في حين أكد الثلث عدم قدرتهم على النوم طوال الليل فيما يستيقظ الآخرون في الساعات الأولى من الصباح، مشيرين إلى أن مشكلات النوم تبدأ في منتصف العمر وتزداد سوءا كل عشر سنوات.
ولفت هؤلاء إلى أن لمشكلات النوم تأثيرات سلبية في القدرات الذهنية مع التقدم في السن، خصوصا أن النعاس أثناء النهار يترافق مع تدهور ذهني ملحوظ عند المسنين، مؤكدين أن الانشغال بالنشاطات البدنية والاجتماعية يحافظ على الوظائف الإدراكية ويساعد في الحصول على نوم مريح وهادئ.
وكانت الدراسات السابقة قد أظهرت أن الرياضة المنتظمة تؤخر أو تعكس التدهور الذهني في الذاكرة والتفكير المصاحب للشيخوخة الذي يبدأ عادة في منتصف العمر.
وقام الباحثون بمتابعة 4 رجال و8 سيدات، في سن 67 - 86 عاما، عانوا من مشكلات طبية مستقرة كارتفاع ضغط الدم والسكري والتهاب المفاصل، وعانى بعضهم من حالات خرف بسيطة، وشاركوا في نشاطات بدنية كالمشي والتمرينات الرياضية المختلفة، واجتماعية، كالدردشة ولعب الورق وغيرها من الألعاب، لمدة ساعة ونصف الساعة يوميا لمدة أسبوعين، ومراقبة قدرتهم على النوم ومهاراتهم الذهنية.
ووجد هؤلاء أن القدرة على النوم تحسنت عند المشاركين عما كانت عليه سابقا، وسجلوا درجات أعلى في الاختبارات بحوالي 4 - 6 في المائة، خصوصا عند ممارسة النشاطات أثناء الليل.
 -23-
الشيخوخة في فرانسا
مشاركة : سيد حمدي - باريز
          كشفت دراسة علمية أن 16% من الفرنسيات اللاتي يولدن اليوم يتوقع تجاوزهن المائة عام، في حين يتوقع أن يعيش نصفهن حتى الرابعة والتسعين من العمر حسب ما أورده المعهد الوطني الفرنسي للدراسات السكانية.
وأظهرت الدراسة تقدم متوسط الأعمار في فرنسا عام 2004 إلى 83.8 عاما للنساء و76.7 للرجال، ما يعني أن المتوسط زاد بمقدار ثمانية أشهر لدى النساء وتسعة أشهر لدى الرجال مقارنة مع عام 2002.
ناقوس الخطر
"
تأتي فرنسا في المرتبة الثانية عالميا بعد اليابان من حيث طول الأعمار، تليها كل من إسبانيا وإيطاليا وإنجلترا
"
ويوجد في فرنسا حاليا نحو ثلاثة ملايين شخص تزيد أعمارهم عن الثمانين عاما، في حين كان متوسط الأعمار عام 1950 يبلغ 63 عاما للرجال و69 للنساء.
ويسجل التاريخ أن متوسط الأعمار في فرنسا في القرن الثامن عشر لم يتجاوز الخامسة والعشرين عاما بسبب الارتفاع الكبير في وفيات المواليد، بينما يبلغ اليوم عدد المعمرين الذين تجاوزوا المائة عام 15 ألف شخص. ويصل تعداد الذين تجاوزوا الخامسة والستين من العمر 16 مليونا مقابل 11 مليونا عام 1950 و14 مليونا عام 1980.
ودقت الدراسة التي أشرف عليها عالم الدراسات السكانية جيل بيزو ناقوس الخطر، مشيرة إلى أن من تقل أعمارهم عن العشرين تتراجع أعدادهم حيث بلغوا 24.9 مليونا العام الماضي في حين كانوا 30 مليونا عام 1980 و32 مليونا عام 1960.
وتأتي فرنسا في المرتبة الثانية عالميا بعد اليابان من حيث طول الأعمار، تليها كل من إسبانيا وإيطاليا وإنجلترا. وترافق تقدم متوسط الأعمار مع تراجع أعداد الوفيات بفارق 25 ألف نسمة مقارنة مع عام 2002.
"
الفرنسي الذي كان يعتبر أن القوة الجسدية والعضلات المفتولة أكثر ارتباطا بقدرته على إغراء النساء أصبح مقتنعا بأن الرشاقة هي العامل الأوفر حظا في هذا المجال
"
نوعية الغذاء
وتوقفت الدراسات عند بعض الملاحظات التي لا تخلو من طرافة، إذ تبين أن الرجال باتوا أكثر اهتماما بصحتهم وأقل إقبالا على شرب الخمر.
فقد بلغت نسبة شاربي الخمر بين الرجال 52.1% عام 2002 مقابل 57.7% عام 1996 وفقا لدراسة صادرة عن المعهد الوطني للوقاية والتربية الصحية.
كما أبدى الفرنسيون حرصا أكثر عند قيادة السيارة وتراجع عدد قتلاهم في حوادث السيارات بمقدار 323 رجلا، بينما توقف العدد نفسه لدى النساء عند رقم 78 امرأة.
وأضيف إلى العاملين السابقين عامل اهتمام الرجال الفرنسيين على نحو أفضل بنوعية الغذاء، حيث قال المدير العام لمركز البحث من أجل دراسة وملاحظة ظروف الحياة روبير روشفور إن الفرنسي الذي كان يعتبر أن القوة الجسدية والعضلات المفتولة أكثر ارتباطا بقدرته على إغراء النساء أصبح مقتنعا بأن الرشاقة هي العامل الأوفر حظا في هذا المجال.
وأعطى روشفور مثالا على الاهتمام المتزايد من جانب الرجال بالغذاء الصحي بارتفاع نسبة الذين يستخدمون زيت الزيتون في طعامهم من 19.2% عام 1996 إلى 30.1% عام 2002، كما زادت نسبة الذين يتناولون الطعام الخالي من المركبات الكيميائية على مدى نفس العامين من 5.6% إلى 16.9%.
وأدى هذا الحرص الرجالي –حسب روشفور- إلى انخفاض نسبة الكولسترول في الدم وتراجع أمراض القلب في أوساطهم.
 -24-
الشيخوخة في أمريكا
متوسط عمر الإنسان الأمريكي
يرتفع إلى مستويات قياسية
        أكد تقرير رسمي أن متوسط العمر الافتراضي للأمريكيين حاليا، هو الأعلى في تاريخ البلاد بسبب انخفاض معدلات الوفيات نتيجة للتحسن في معدلات الإصابة بأمراض القلب، والسرطان، والجلطات.
وقال التقرير إن متوسط العمر المتوقع ارتفع إلى مستوى قياسي في عام 2003، ليصبح 77.6 عاما بعد أن كانت 77.3 في عام 2002.
وأوضح التقرير أن متوسط العمر لدى النساء أرتفع إلى 80.1 مقابل 74.8 لدى الرجال.
ومن جهة أخرى حذر تقرير طبي أمريكي، آخر، من أن انتشار مرض البدانة سيؤدي لخفض العمر المتوقع للأمريكيين خلال السنوات القادمة، وهو ما يعد تراجعا عن الاتجاه المعتاد للعمر المتوقع، والذي يشهد ارتفاعا دائما طوال السنوات الماضية.
ويقول الخبراء إن المعدلات الحالية للبدانة يمكن أن تؤدي لخفض العمر المتوقع، بما يتراوح بين سنتين وخمس سنوات، خلال السنوات الخمسين القادمة.
ويقول المسؤول عن التقرير الأمريكي، جاي أولشنسكي، وهو باحث في جامعة إلينوي بشيكاغو، إن تلك المعدلات تفوق آثار أمراض أخرى مثل السرطان، وأمراض القلب.
وأوضح أولشنسكي إن البدانة تهدد 15 بالمائة من الأطفال الأمريكيين في مراحل الدراسية المدرسية، مشيرا إلى أن خطر البدانة حقيقي، وليس أمرا بعيد المنال.
وعلى صعيد آخر، أكدت عدد من الدراسات العلمية على وجود علاقة مطردة بين عدد ساعات النوم وزيادة الوزن.
وتقول هذه الدراسات إن النوم ما بين ساعتين وأربع ساعات يوميا، يؤدي لتزايد مخاطر الإصابة بالسمنة إلى 73 بالمائة.
-25-
الشيخوخة المبكرة
 مرتبطة بقلة الحركة والتوتر
ثمة علاقة بين التوتر والانفعال الشديد والزيادة الملحوظة في عدد الأشخاص المصابين بالشيخوخة المبكرة على مستوى العالم بأسره.
      هذا ما أكده عالم الصيدلة، الدكتور عز الدين الدنشاري، مشددا على أن الشيخوخة المبكرة تعود إلى قلة الحركة، وعدم ممارسة الرياضة، والتدخين وإدمان الخمور والمخدرات، والإرهاق البدني والذهني، والإفراط في الطعام خاصة اللحوم الحمراء.
وقال الدنشاري إن هذه العوامل تساعد على إفراز هرمونات ترفع مستوى المواد الكيماوية النشطة داخل جسم الإنسان ، وتدمر خلايا الجسم ، وتسبب العديد من الأمراض التي تؤدي إلى الشيخوخة في سن مبكرة، وذلك حسب ما نقلته وكالة الأنباء الكويتية.
وأشار الدنشاري إلى ارتفاع عدد المعمرين لأكثر من مائة سنة في أمريكا إلى 72 ألف نسمة عام 1999، ويتوقع أن يصل إلى المليون خلال خمسين عاما بسبب ممارسة الرياضة وتناول الإفطار بانتظام، وتناول الفاكهة والخضروات والابتعاد عن تناول المواد الكحولية أو التدخين.
وقال الدنشاري إن الدراسات الحديثة أكدت على أهمية فيتامين ( C) الموجود في الليمون والبرتقال والجوافة، ودوره في التقليل من ظهور تجاعيد الوجه كونه يساعد على تكوين مادة الكولاجين في الجلد، التي تمنع ظهور التجاعيد.
وأضاف الدنشاري أن تجديد الشباب يتوقف على تناول أطعمة غنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات، وهى موجودة في الخضروات والفواكه مثل التفاح والكمثري والفراولة والمانجو والمشمش وغيرها.
ونصح العالم المصري ، الدنشاري، بضرورة الاهتمام بتناول وجبات غذائية متوازنة، والخلود إلى الراحة والنوم ما لا يقل عن ثماني ساعات يوميا، حتى يمكن إعطاء الفرصة لجسم الإنسان من أن يجدد نشاطه.
 -26-
القرن 21 يكافح امراض الشيخوخة
بقلم :عبدالعزيز الشيخ
         الى أي مدى يمكن وصف القرن 21 بأنه زمن كفاح الانسان ضد شيخوخة الشعوب والافراد؟ لنتذكر ان الهزيع الاخير من القرن العشرين ترافق مع انبثاق ظاهرة «البلدان الرمادية»، التعبير الذي دل الى تزايد نسب الاعمار في بلدان العالم، وخصوصاً الصناعية منها. وينظر البعض الى هذا الامر باعتباره اثراً جانبياً من التقدم في العلوم، وخصوصاً الطب، وتزايد وسائل مكافحة الامراض المختلفة، مثل الاوبئة التي كانت تفتك بالبشرية.
وتراكمت اعداد «اصحاب الشعر الاشيب» لتصبح ظاهرة اجتماعية واقتصادية وثقافية على المستوى العالمي.
يحلو للبعض القول إن تلك الظاهرة دفعت الطب الى الاستفادة من وجود اعداد كبيرة من الشيوخ الذين يتمتعون بصحة جيدة ومستوى تعليمي متقدم و...اموال كافية. ويرد هؤلاء اكتشاف عقار «فياغرا»، الذي بات اسماً لنمط من العيش، الى رغبة الاطباء في التعامل مع مشاكل تلك الفئة من الناس، وخصوصاً الذكور منهم. الى أي مدى يصح هذا الاستنتاج؟
وفي المقابل، يصعب عدم نقاش علاقة الطب مع ظاهرة «شيخوخة الشعوب»، عند التأمل في كثير من الانشطة الطبية. ولعل الاقرب الينا، «المؤتمر السنوي العشرون للجمعية الاوروبية لعلوم المسالك البولية» European Association of Urology، الذي اختتم اعماله اخيراً في مدينة اسطنبول التركية وامتدت جلساته بين يومي 16 و18 آذار (مارس) الفائت. ويذكر ان نحو 40 طبيباً من السعودية شاركوا فيه، اضافة الى مئات الأطباء من أنحاء العالم.
والمعلوم ان مدينة اسطنبول، التي تقع تحديداً على التقاطع بين الشرق الاسيوي والغرب الاوروبي، كانت لمئات السنين عاصمة السلطنة العثمانية الممتدة في الشرق والغرب. وبدت المدينة أمام زوارها من ضيوف المؤتمر، خصوصاً الأوروبيين، وكأنها تقدم الجانب الأوروبي من شخصيتها، وتخفي الجانب الشرقي الذي لا يمكن إخفاؤه بوجود المآذن ذات الهندسة الرائعة.
واستعرض المؤتمر التطورات والأبحاث والممارسات الإكلينيكية في علم المسالك البولية. وبديهي القول ان المسالك البولية وامراضها تعتبر من العلوم الشديدة الارتباط بالتقدم في العمر. واذا ما علمنا ان نقاشات المؤتمر شملت مسألة الضعف الجنسي لدى الذكور, تبدت لنا العلاقة بين الطب و»شيخوخة الشعوب» بصورة اوضح.
وقد اوضح الدكتور حمزة السيسي الذي شارك في المؤتمر ان «النقاشات اتاحت للمشاركين الاطلاع على قدر كبير من المعلومات العلمية القيمة، وحاضر فيه أساتذة على مستوى عال من الخبرة والاطلاع». وأضاف السيسي أن الأطباء في السعودية يرغبون في التعرف راهناً الى مشكلات اختلال وظيفة الانتصاب لدى الذكور، وكذلك معرفة المزيد عن الأدوية الثلاثة الشهيرة في هذا المجال: سيلدينافيل Sildenafil وفاردينافيل Vardenafil وتادالافيل Tadalafil التي تؤخذ من طريق الفم. وتستخدم على نطاق واسع في السعودية.
يذكر أن دواء سيلدينافيل الذي تنتجه شركة فايزر الشهيرة Pfizer تحت الاسم التجاري «فياغرا Viagra» يعتبر الخيار الأول لأطباء السعودية لمرضى الضعف الجنسي. وقد عينت شركة فايزر، خلال مؤتمر الجمعية العام الماضي الذي عقد في فيينا، سفراء للفياغرا في منطقة الشرق الأوسط وبينهم بضعة سفراء في البلدان العربية.
وقال حيدر سعيد احد سفراء «فياغرا» في الرياض ان «حياتي تغيرت بالكامل بعد زيارة طبيب المسالك الذي نصحني باستخدام الفياغرا».
 27
 غذاء المسنين
 لا يغطي متطلباتهم الأساسية!!
في معظم المجتمعات
أعداد المسنين في تزايد مستمر ويحتاجون إلى رعاية خاصة للحد من مشكلاتهم الصحية
بحث للدكتور : فادي عكاري

              أدت زيادة أعداد المسنين في العقدين الماضيين إلى زيادة الاهتمام بهذه الفئة الحساسة للأمراض. حيث وللأسف الشديد زيادة العمر ليس بالضرورة ان تكون مرتبطة مع زيادة في الصحة، لذلك فإن أهمية هذا الموضوع تقع على عاتق الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، والتغذويين ومتخصصي طب الشيخوخة.
حيث تزيد مشكلات هذه الفئة الحساسة واحدى هذه المشكلات هو خطر سوء التغذية حيث تشير العديد من الأبحاث ان غذاء المسنين لم يصل للحد المطلوب لهم. حيث اشار المسح التغذوي الكبير الأوروبي EURONUT SENECA الذي أجري على مستوى 12 دولة أوروبية ان نسبة كبيرة من المسنين كان معدل العناصر الغذائية المتناولة أقل من الموصى به الذين يعدون في خطر لنقص الفيتامينات والمعادن. كما ان تناول الطاقة والبروتين في الغالب يكون منخفضا عند المسنين إلا ان الحكم العام على المسنين بصورة ثابتة ليس صحيحا، لأن هناك عوامل كبيرة تؤثر على هذه النتائج ومن أهمها العوامل الصحية، الاجتماعية، والاقتصادية، والنفسية، كما ان هناك بعض الملاحظات العامة التغذوية التي تؤثر على صحة المسنين وهي انهم لا يتناولون ثلاث وجبات يوميا كما ان بعضهم يقضون وقتا طويلا قد يصل إلى ثلاثة أيام متتابعة بدون طعام. او الاعتماد على أنواع غذائية غير صحية وخالية من العناصر الاساس.
عوامل مساعدة
كما ان هناك عوامل مساعدة تحد من ان يتناول المسنين الغذاء بصورة جيدة مثل العادات الغذائية السيئة، انخفاض المصادر المادية الجيدة، المشكلات الصحية، المشكلات النفسية مثل الاحباط depression الضغوط النفسية الناتجة من فقد رفيق الحياة «الزوج أو الزوجة»، صعوبة في الحصول أو اعدد الطعام وأخيرا انعدام في الوعي الغذائي أو قلة «انخفاض الثقافة الغذائية».
لذلك فإن من التوصية لهذه الفئة الحساسة هو زيادة النشاط الاجتماعي ومن أمثلتها تناول الطعام مع الآخرين وخصوصا مع من يرتاح لهم المسنون ويحبونهم مثل الأبناء والاصدقاء والأقارب فالعامل الاجتماعي للمسنين له تأثير مباشر على مستوى التغذية لدى المسنين حيث انه يؤثر على نقص تناول الطعام مما يؤثر على سوء ونقص التغذية.
وكما ذكرنا في الحلقة الماضية عن الاحتياجات الغذائية للمسنين إلا ان هناك العديد من المتغيرات التي لها علاقة بالتقدم بالعمر، والتي تؤثر على الاحتياجات الغذائية للمسنين، لذلك فإن هناك عوامل أساس لابد ان تكون في الحسبان عند تقويم الحالة الغذائية وتحديد الاحتياجات الغذائية لدى هذه الفئة الحساسة ومن أهم هذه العوامل:
1- الاختلافات الفردية الصحية
2- النشاط الحركي.
3- وظائف الأعضاء ونشاطها.
أ- العادات والهوايات ومستوى النشاط:
بين عمر 40 - 80 عاماً أكثر من 40٪ يفقد من حجم العضلات مع انخفاض ونقص شديد في محتوى الماء الكلي في الجسم وكذلك زيادة نسبة في مخزون الدهون، المتناول الكلي من الطاقة يمكن أن يكون منخفضا في المسن، حيث أوضحت دراسة 16- 20٪ من الاشخاص فوق 60 عاماً يتناولون أقل من 1000 كيلو كوري لكل يوم، كل هذه التغيرات سابقة الذكر ناتجة عن الحد من النشاط الحركي للمسنين، الذي لا يحتاج إلى سعرات حرارية التغذية النشاط العضلي بالطاقة.
كما ان هناك تغييرا اساسا في محتويات الجسم لدى المسنين وهو الفقد من عنصر الكالسيوم (ca) من العظام حيث تعمل العوامل التالية في زيادة الفقد:
٭ انخفاض معدل النشاط الحركي والعضلي «الرياضة».
٭ انخفاض معدل المتناول من الكالسيوم في الغذاء.
٭ انخفاض معدل هرمون الاستروجين وخصوصا لدى النساء.
٭ انخفاض معدل امتصاص الكالسيوم في الأمعاء.
كل هذه العوامل السابقة تؤدي إلى انخفاض معدل الكالسيوم في الجسم مما يؤدي إلى الاصابة بمرض تخلخل العظام.
ب - التغيرات في وظائف الأعضاء:
مع تقدم العمر تفقد بعض الأعضاء وظائفها أو تقل في حساسيتها حيث يفقد المسن حاسة العطش أو الرغبة لتناول الماء. مما تؤثر على صحة المسنين وقد يؤدي إلى حدوث الجفاف dehydration لذلك يوصى بأن يتناول المسن كمية جيدة من الماء والعصائر والمشروبات التي سوف تزيد من مستوى السوائل داخل الجسم ليقوم الجسم بجميع الوظائف الاساس. كما ان من أهم المشكلات التي يتعرض لها المسن والتي تنتج كذلك من تناول واستهلاك عديد من الأدوية والعقاقير مع أو مع عدم وجود مشكلات في الفم هو القدرة على تذوق الطعام مما يعيق عملية القابلية لتناول الأغذية المختلفة مما يؤدي إلى قلة التناول اليومي الذي بدوره له علاقة بسوء التغذية. كما ان الانخفاض والنقص في امتصاص العديد من العناصر الغذائية وخصوصا الكالسيوم الذي ينتج من نقص في فيتامين «د» يؤدي هذا النقص إلى حدوث مشكلات في التغذية مما يؤدي إلى نقص في سوء التغذية للمسنين.
مشكلات أخرى
بالإضافة للعديد من المشكلات الصحية والتي يتعرض لها المسن والتي لها بعد كبير في التأثير على الحالة الغذائية مثل مشكلات الاسنان، أمراض القلب الكحول وانخفاض النشاط اليومي، الالتهابات والعدوى والاكتئاب إلا ان الناحية النفسية لها دور كذلك مهم جدا في التأثير على التغذية مثل فقد الزوج أو اشخاص مهمين في حياة المسن حيث توضح الناتج إلى ارتفاع معدل عيش المسنين لوحدهم في الدول الغربية إذ يزيد على 60٪ للسيدات و20٪ من الرجال يعيشون لوحدهم مما يؤثر على انخفاض معدل ما يتناوله المسن الذي له دور كبير في نقص وسوء التغذية، لذلك نجد هنا دور الإسلام في المحافظة على كبار السن، حيث أوضح القرآن الكريم وحث على الاهتمام بالوالدين وجعل ذلك من أساس الدين الحنيف كما حث الرسول صلى الله عليه وسلم على الاهتمام والرعاية للوالدين وجعله من أفضل الأمور التعبدية.
وبالرغم من ان أكثر الأسباب لحدوث نقص وسوء في التغذية لدى المسنين هي المشكلات الاجتماعية، ومشكلات الأسنان والعوامل النفسية، واستخدام العقاقير والأدوية إلا ان هناك أسباباً أخرى مثل العدوى والالتهابات خصوصا tuberculosis والتهاب الرئتين الذي يجب عدم اغفاله. لذلك فإن أهم الفزيولوجي المرضية لسوء نقص التغذية يعتمد على واحد أو أكثر من العوامل التالية:
أ - قلة وانخفاض المتناول من الطعام والعناصر الغذائية.
ب - قلة وانخفاص امتصاص الطعام المهضوم نتيجة لأمراض الامعاء الدقيقة.
ج - زيادة الاحتياجات من البروتين والطاقة أو العناصر الغذائية والناتج من العدوى والالتهابات أو الضغوط.
كل هذه التغيرات والناتجة عن مشكلات مرضية للأجهزة والأعضاء الحساسة في الجسم لها مترتبات ناتجة عن سوء التغذية التي يوضحها الجدول.
 -28-
التدريبات البدنية المنتظمة
 تبعد شبح خرف الشيخوخة
  
            أظهرت دراسة ألمانية حديثة أن تسلق السلالم والمشي وركوب الدراجات مفيد ليس فقط للقلب والدورة الدموية بل يحافظ كذلك على شباب المخ.

وبعد أن فحص الباحثون نشاط المخ لدى المسنين خلصوا إلى أن الناس حتى وإن كانوا في السبعينات من عمرهم يمكن أن يظهروا تحسنا في القدرات العقلية نتيجة للتدريبات البدنية، ويؤكد أستاذ الطب الرياضي والرئيس السابق للجنة الأولمبية الألمانية في فرانكفورت فيلدور هولمان أن الوقت لم يفت أبدا أمام البدء في تدريبات رياضية.

وقد كلف الباحثون مرضاهم المسنين بمهام للتذكر، ويقول هولمان عن هذه النقطة "كلما كان الشخص متقدما أكثر في السن، كلما استلزم ذلك جزءا أكبر من مخه لإتمام المهمة".

ثم طلب الباحثون من المرضى المشي مرتين أسبوعيا لمدة عام قبل إجراء اختبارات عليهم من جديد، واكتشف العلماء أنهم تمكنوا من إتمام المهمة باستخدام جزء أقل من المخ، وهو الأمر الذي فسروه على أنه حدوث نوع ما من عودة الشباب إلى المخ.

واكتشف الفريق البحثي أن التدريب البدني أدى إلى تصنيع خلايا عصبية متصلة بنقاط الاشتباك، وهي نقاط الاتصال بين الخلايا العصبية والمسؤولة عن سلسلة من الأنشطة العقلية من بينها تلك الخاصة بالذاكرة وبالتفكير في المخ.

وقد سمحت التكنولوجيا الحديثة للباحثين بتوضيح تأثير الحركة على وظيفة المخ، بعد أن كان الأمر مجرد اعتقاد سائد بحاجة إلى تأكيد.
-29-
الزهايمر
دراسات علمية في مختلف أنحاء العالم
 تدل على حدوث العديد من المؤشرات التي تسبق ظهوره
 
          يأخذ الاهتمام العالمي اليوم بمرض الزهايمر منحى أكثر جدية بعد صدور أكثر من دراسة منذ بداية هذا الشهر إضافة الى التقارير الأخيرة التي عرضت في أواخر شهر يونيو (حزيران) ضمن المؤتمر العالمي لرابطة مرض الزهايمر حول الوقاية من الخرف الذي عقد في العاصمة الأميركية واشنطن. كما وتتحدث الدراسات التي تتوالى عن وسائل الكشف المبكر عنه وسبل الوقاية ودور أبحاث الخلايا الجذعيه في وضع علاج له وهو ما تتبنى الترويج له زوجة الرئيس الأميركي الراحل رونالد ريغان بعد وفاته بسبب الزهايمر لزيادة الاعتماد المالي لأبحاثه. لكن أهم الاختراعات العلمية حتى اليوم هي ما أعلنه الباحثون من بلجيكا حول دور الأوعية الدموية في نشوئه.
تشير المصادر الطبية الأميركية الى أن هناك موجة من الدراسات في الآونة الأخيرة تدور حول بحث أسباب ظهور مرض الزهايمر وسبل الوقاية منه، عبر دراسة تأثير عوامل عدة في نشوء المرض ودراسة المؤشرات المبكرة له قبل ظهوره بصفة مرضية كاملة.

تدل دراسة صدرت في عدد الشهر الماضي يوليو (تموز) من مجلة «الأعصاب النفسية» الأميركية أن هناك العديد من الإشارات التي تسبق ظهور مرض الزهايمر وتدل في وقت مبكر على قرب ظهوره، فالباحثون من مؤسسة «كارولنسكا» باستوكهولم أكدوا بعد مراجعة 47 دراسة نشرت فيما بين عامي 1985و 2003م أن مرحلة السنوات التي تسبق ظهوره تتميز بجملة من الأعراض المنبئة بقرب ذلك وتشمل قدرات الذكاء وتسلسل الذاكرة وسرعة الفهم والوظائف التنفيذية إضافة الى قدرات اللغة والتركيز ومهارات الملاحظة البصرية، والغريب أنها لم تشمل الذاكرة بشكل كلي وأولي. وكثير من هذه العناصر كما يرى الباحثون تتشابه مع بعض أعراض تقدم العمر بيد أنها تتميز لدى مرضى الزهايمر في مرحلة ما قبل ظهور المرض بأنها أشد وضوحاً مما هو في باقي الناس الذين يتقدم بهم السن فقط. كما عرضت دراستان مهمتان شهر يونيو (حزيران) في مؤتمر الزهايمر بواشنطن، تحدثت الأولى منهما عن وجود قصور ونقص لاستخدام الطاقة في مناطق معينة من الدماغ لدى متوسطي العمر وكبار السن قبل ظهور المرض فيهم لاحقاً وهو ما تبين في 85% من الحالات بالفحص بأنواع معقدة من الأشعة التي تصور
مدى اكتساب الخلايا لعناصر مهمة من المواد الغذائية السابحة في الدم، وتؤكد الباحثة «ليزا موسكوني» من كلية الطب بجامعة نيويورك في هذه الدراسة أن منطقة «قرن آمون» في دماغ الإنسان هي أول منطقة من الدماغ تتأثر بالمرض ودعم الباحثون من جامعة ويسكونسن هذه النتيجة ببحث آخر. ويثير هذا الاكتشاف كما تذكر المصادر الطبية جملة من الأسئلة الأخلاقية والقانونية أهمها هل يُخبر الإنسان بذلك؟ ومتى سيظهر عنده المرض بكل ما يتبع هذا مما يتعلق بالمسؤولية العملية في الحياة الاجتماعية والوظيفية وإدارة الأعمال والأموال إضافة الى تكلفة التأمين الصحي؟. الدراسة الثانية ضمن نتائج دراسات «هونولولو الآسيوية» للشيخوخة، تقول إن من يتناولون عصائر الفواكه والخضر الطازجة على الأقل ثلاث مرات أسبوعياً هم أقل أربعة مرات لتعرض الإصابة بالزهايمر ممن لا يتناولونها، ودلت عليه متابعة حوالي 2500 من الأميركيين من أصل ياباني منذ عام 1967، ويعزو الباحثون السبب في الفائدة يرجع الى ما تحدثنا عنه مراراً وهي مضادات الأكسدة التي في النباتات. ودراسات أخرى ربطت بين الزهايمر وارتفاع نسبة الكولسترول وتكرار التهابات اللثة وقلة التحصيل العلمي وقلة الاختلاط الاجتماعي وغيرها كثير لدرجة أن الدكتور «ويليم ثايز» رئيس رابطة الزهايمر بالولايات المتحدة علق قائلاً: من المثير للاهتمام أن تعمق الدراسات حول الزهايمر وصل اليوم الى حد بحث سبل الوقاية منه فلقد كنا بالكاد نسمع عن هذا النوع من الدراسات قبل عشرة أعوام.

وقبل أيام نشر الباحثون من بلجيكا دراسة غاية في العمق ضمن عدد هذا الشهر من مجلة علم الأمراض الأميركية تضع في الحقيقة استراتيجية جديدة للتعامل مع المرض، فلقد حقق العلماء من مؤسسة جامعة «فلاندرز» للتقنية الحيوية التابعة لجامعة «أنترب» تقدماً واعداً في البحث حول أساس نشوء مرض الزهايمر بما يفتح أفاقاً جديدة في استخدام وسائل علاجية قد تتمكن من إيقاف تطور المرض. او الآلية التي يراها الباحثون تعتمد على حصول تسريب من الأوعية الدموية في الدماغ تؤدي الى تلف خلايا الدماغ في البقع التي يتميز بها المرض تشريحياً.

لو نظرنا من الناحية التشريحية الى هذا المرض الذي يصيب الدماغ نجد أن مما يميزه هو تكون بقع تتشكل من بروتينات وخلايا دماغية ميتة، هذه التجمع من البروتين يؤثر على قدرة الخلايا الدماغية الأخرى وبالتالي تتأثر الذاكرة والقدرات الذهنية الأخرى، وإجابة السؤال حول ما الذي يجمع البروتين بهذا الشكل هو حل المشكلة وبداية العلاج، فنحن حتى اليوم لا نملك علاجاً لا لوقف تطور المرض ولا لإزالة ما تكون منه. ومن هنا تأتي أهمية هذا البحث الذي يعتبر خبره لدى الأطباء «خبراً عاجلاً» بالمقاييس الصحافية إذْ يعزو بداية نشوء المرض الى تسريب الأوعية الدموية وهو ما يتماشى مع كثير من التطورات التي يتميز بها سلوك تطور المرض لمن تأمل من الباحثين. وستكشف العديد من الدراسات المتوقع صدورها هذا العام الكثير من الغموض الذي يكتنف المرض وأسبابه.

ما هو مرض الزهايمر? > الزهايمر هو مرض تتلف فيه خلايا الدماغ ويسبب تدهوراً متدرجاً لا عودة عنه في القدرات العقلية التي تؤثر على الذاكرة والتفكير والسلوك ولغة الكلام. يصيب 10% ممن هم فوق الخامسة والستين من العمر، وترتفع النسبة الى الضعف مع زيادة عشر سنوات من العمر، أي 30% بين من هم فوق الخامسة والثمانين. وبهذا فإن الزهايمر هو أكبر سبب للخرف في العالم. وتلعب الوراثة دوراً صغيراً في نشوئه إذْ ان 5% فقط من المصابين به لديهم أقارب سبقت إصابتهم به أيضاً.

تختلف الأعراض فيما بين المرضى، لكن أهمها هو النسيان وهو ما به يبدأ، ثم يتأثر الانتباه والقدرة عليه لفترة طويلة، ويواجه المريض صعوبات في التركيز. ومع مرور الوقت يزداد أمر النسيان سوءا، ويبدأ زملاء العمل أو أفراد الأسرة المحيطون بملاحظة الأمر، ثم يواجه المريض صعوبات في التعامل مع الأشياء المكتوبة ويبدأ فقدان الأغراض المهمة ويصعب عليه تذكر الأحداث أو الأشخاص أو الأشياء، ثم يتطور الأمر الى اختلاط المشاعر وتظهر أفكار معتقدات خاطئة أو هلوسة سماع أصوات والقلق وقلة النوم وكثرة النشاط بالليل وغيرها ليصل به الأمر في الحالات المتقدمة الى تشويش الذهن وفقدان الإحساس بالواقع من حوله فيفقد بالتالي القدرة على العناية بشؤونه الخاصة من المأكل والمشرب وحتى دخول الحمام والنظافة.

التشخيص يعتمد على وصف حالته وفحص قدراته العقلية وربما تساعد الأشعة وغيرها من الفحوص في استثناء أسباب أخرى للخرف، والوسيلة الوحيدة للتشخيص الدقيق اليوم هي بأخذ عينة من الدماغ بعد الوفاة. والعلاج حتى اليوم هو بدعم حالته ومساعدته ومساعدة عائلته للتعامل السليم معه إذْ لا يوجد علاج للحالة ولا يوجد وسيلة وقاية ثابتة الفائدة علمياً. الزهايمر مرض مكلف النفقات

* مرض الزهايمر بحسب ما عرض الباحثون من السويد اخيرا في المؤتمر المتقدم الذكر يكلف الرعاية الطبية في دول العالم ما مجموعه 169 مليار دولار سنوياً. وهذه أول دراسة بحثت في تحديد الكلفة السنوية المباشرة لعلاج ورعاية مرضى الزهايمر دون التكلفة غير المباشرة التي يتكبدها ذووهم من أوقاتهم وصحتهم والخسائر الناجمة عن تصرفاتهم غير الطبيعة في أعمالهم وأموالهم قبل سنوات من ظهور المرض بصورة واضحة وهي كما يرى الباحثون تفوق الكلفة العلاجية المباشرة، ونبه الباحثون الى أن مقدار هذه الكلفة كان بحسب تقارير عام 2003 وهو ما توفر لجمع بيانات الدراسة وكذلك يتوقعون أنها أكثر اليوم وبالمحصلة فإن الباحثين يقدرون الكلفة المباشرة وغير المباشرة اليوم تفوق بمراحل مبلغ 169مليار دولار. هذه هي كلفة هذا المرض بشكل عام لكن بشكل خاص يقول السويديون إن التكلفة الإجمالية لديهم تفوق تكلفة علاج أمراض القلب وأمراض السرطان معاً! والأميركيون ينفقون مبلغ 50 مليار دولار سنوياً على مرضاهم بالزهايمر، وبمقارنة بسيطة يذكرها الباحثون فإن رعاية المريض في أفريقيا تستهلك 400 دولار سنوياً وفي الولايات المتحدة 16000ألف دولار سنوياً وفي أوروبا 8500 دولار سنوياً.
-30-
التمارين الرياضية
تطيل عمر الإنسان

     تشير دراستان عمليتان أن التمارين البدنية تقي من الاصابة بأمراض القلب وقد تضيف ثلاث سنوات إضافية إلى أعمار ممارسيها.
وقال د. أوسكار فرانكو من مركز إيراسموس الطبي بروتردام والمشارك في إحدى الدراسات "ثلاث سنوات إضافية إلى العمر رسالة واضحة للغاية لما قد تعنيه حياة الخمول" نقلاً عن الأسوشيتد برس.
وقسم القائمون على الدراسة 4121 متطوعاً إلى ثلاثة مجموعات مختلفة: متدنية ومتوسطة وثالثة عالية، حيث نال المتطوعون درجات استناداً إلى استهلاك الأوكسجين خلال ساعات ممارستهم للتمارين الرياضية.
وبعد تعديل البيانات فيما يتعلق بالتدخين وعوامل أخرى تشير تقديرات الباحثين إلى أن الذين شاركوا في الدراسة ممن انخرطوا في أنشطة بدنية متوسطة بدءا من الخمسين من العمر امتد بهم العمر 1.3 سنة و1.1 عاماً دون الإصابة بأمراض القلب عن الآخرين الخاملين..
أما أولئك الذين شاركوا في معدلات مرتفعة من الأنشطة البدنية امتد بهم العمر 3.5 عاما أكثر ودون الإصابة بأمراض القلب.
وتركزت الدراسة الثانية حول أفضل التمارين البدينة التي قد تقود لحياة صحية خالية من الأمراض.
وأفضت رياضة المشي لمدة نصف ساعة وعلى مدى خمسة أيام أو أكثر أسبوعياً إلى تحسين اللياقة البدنية بصورة متوسطة أو ربما عالية.
ودرس الباحثون التأثير الذي تحدثه نصيحة طبية بممارسة تدريبات بدنية لعدد 492 رجلا وامرأة أصحاء ولكن كثيري الجلوس يبلغ عمرهم من 30 إلى 69 عاماً.
وتقول السجلات إن كمية التدريبات التي أكملها هؤلاء الأشخاص بالفعل كانت اقل من المعدلات المطلوبة.
وكانت دراسة سابقة قد أشارت إلى  أن ست دقائق من التدريبات الرياضية المكثفة أسبوعيا قد تكون كافية ولها تأثير ست ساعات من التدريبات المتوسطة.
وبينت دراسة أجريت في جامعة ماك ماستر الكندية أن ممارسة التدريبات الرياضية القصيرة المكثفة للغاية تساهم في زيادة قوة عضلات الجسم والقدرة على التحمل.
لكن الخبراء يحذرون من أن الوقت ربما يكون قد أصبح متأخرا بالنسبة لأولئك الذين أهملوا موضوع اللياقة البدنية.
31

العته(مرض الزاهايمر)
قد يجابه بممارسة الرياضة البدنية

 
أكدت دراسة علمية حديثة أن كبار السن الذي يمارسون الرياضة البدينة ثلاث مرات أو أكثر في الأسبوع، يستبعد إصابتهم على الأرجح بمرض ألزاهايمر أو الخرف، أو بأمراض أخرى من العته.
وأضافت الدراسة التي نشرت في دورية طبية متخصصة، أن الباحثين وجدوا أن الأشخاص الأصحاء الذين قالوا إنهم يمارسون الرياضة البدنية بشكل دائم، تنخفض لديهم بنسبة تتراوح بين 30 إلى 40 بالمائة احتمال الإصابة بالعته مقارنة بالذين يمارسونها بمعدل أقل.
إلا أن الدراسة التي شاركت فيها جامعة واشنطن لم تتوصل إلى أي استنتاج ما إذا كانت أنواع محددة من الرياضة تساعد أكثر من غيرها، غير أن الباحثين قالوا إنه حتى الرياضة البسيطة مثل رياضة المشي يبدو أنها تساعد.
وكان باحثون قد افترضوا نظرية تقول إن التمرينات قد تخفض مستوى بروتين "
Amyloid" في الدماغ، والمسؤول عن انسداد شرايين الدماغ عند مرضى الخرف.
يُذكر أن الدراسة أجريت بين 1997 و 2003 وتابعت أوضاع 1740 مسنا يبلغ عمرهم 65 عاما أو أكثر، لم تظهر عليهم أي أعراض للعته، وكان يتم تقييم الأوضاع الصحية للعينة المختارة كل عامين.
إلا أن باحثين آخرين رأوا أنه مطلوب أبحاث تقام بطريقة عشوائية، حيث يطلب من المشاركين فيها، ممارسة الرياضة أو المواظبة على ما يقومون به، لتأكيد نتائج الدراسة الآنفة الذكر.
وقال بيل تايز، نائب رئيس الشؤون العلمية والطبية في جمعية مرضى ألزاهايمر إن التجارب وبطريقة عشوائية مع عدد أكبر من الأفراد، قد تساعد في إيجاد أجوبة لأسئلة مثل نوعية التمرين البدني الذي قد يساعد أكثر من سواه.

 
-32-
إكتشاف سر الشيخوخة المبكرة
 
    تمكن باحثان بريطانيان من اكتشاف سر مرض الشيخوخة المبكرة النادر المعروف باسم "بروجيريا".
فقد توصل باحثو جامعة برونيل البريطانية إلى الكيفية التي يعمل بها جين متحول مسؤول عن الإصابة بهذا المرض.
ويأمل العلماء في أن يساعد هذا الاكتشاف في علاج الأمراض المتعلقة بالشيخوخة مثل السكتة الدماغية والقلب.
ومن المنتظر أن تنشر نتائج الدراسة في دورية طب الشيخوخة التجريبي "اكسبيريمنتال جيرونتولوجي".
وتصيب الشيخوخة المبكرة واحد في كل أربعة ملايين شخص. ويوجد 40 حالة منها فقط على مستوى العالم.
ويتراوح متوسط العمر المتوقع لمن يعاني من هذا النوع من المرض ما بين 13 و 14 عاما.
ويعد الصلع وظهور التجاعيد على الجلد وقصر القامة وصغر حجم الوجه من أشهر أعراض الشيخوخة المبكرة.
موت الخلايا
طبيعية".
وأضاف: "يموت من يعانون من الشيخوخة المبكرة من الأمراض التي يعاني من كبار السن والتي على رأسها القلب والسكتة الدماغية".
وكان العلماء قد اكتشفوا العام الماضي شكلا متحولا لصفائح الجينات "
A" المسببة للشيخوخة المبكرة لكنهم لم يتوصلوا إلى كيفية عملها.
إلا ان كلا من الدكتور كيل والدكتور بريدجر نجحا في حل هذا اللغز.
واكتشف الباحثون أن هذا الشكل المتحول من صفائح "
A" يتسبب في انقسام الخلايا بسرعة أكبر مما يتسب في موتها.
وهذه هي العملية التي تؤدي إلى الإصابة بالشيخوخة المبكرة.
ويوضح الدكتور كيل أن "الخلايا هي المفتاح الرئيسي لهذا النوع من الأمراض" يقصد الشيخوخة.
ويقول الدكتور كيل: "هناك مكونان للشيخوخة يتمثلان في العوامل البيئية مثل التدخين والتعرض لأشعة الشمس والنظام الغذائي بالاضافة إلى شيخوخة الخلايا".
ومن المعروف ان الخلايا تتكاثر وتتجدد باستمرار حيث تحل مجموعة جديدة من الخلايا محل الخلايا الممزقة او التالفة ولكن عندما يكبر الشخص في السن تفقد الخلايا القدرة على التكاثر وهي أعراض الشيخوخة الطبيعية.
ويضف الدكتور كيل قائلا: "فهم الشيخوخة المبكرة ولو بدرجة بسيطة يجعلنا نقترب من اكتشاف المزيد حول الشيخوخة الطبيعية والتوصل إلى طرق لتحسين صحة المسنين".
وأشار الدكتور كيل إلى أنه بات من المبكر جدا التوصل إلى نوع العلاج الذي يمكن أن يقودنا هذا الاكتشاف إليه.
وقال اندريه لاني من مؤسسة مساعدة المسنين لبي بي سي نيوز اونلاين: "هذه الدراسة مفيدة جدا وقد تساعد في فهم الشيخوخة والأمراض المتعلقة بها مثل القلب والسكتة الدماغية".
-33-
نصائح لتأخير الشيخوخة
مشاركة/ محمد الزايد

أ
كد باحثون مختصون أن اتباع أنماط الحياة الصحية قد يساعد على تأخير زحف الشيخوخة وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المصاحبة لها.
واستعرض هؤلاء في مجلة (عالم الصحة), عددا من النصائح والإرشادات الصحية التي تساعد في المحافظة على الشباب لأطول وقت ممكن, وأهمها ممارسة الرياضة وتمرينات القوة والشد لمدة نصف ساعة يوميا على الأقل, والحصول على قسط وافر من النوم الليلي المريح وتجنب السهر, إضافة إلى تناول كميات كبيرة من الأطعمة المضادة للأكسدة وأهمها الخضراوات والفواكه.
وينصح العلماء بالمحافظة على رطوبة الجسم من خلال شرب كميات كبيرة من الماء والسوائل والمرطبات والعصائر وتناول الثمار الغنية بالماء, إلى جانب الاهتمام بالبشرة والعناية بها باستخدام واقيات الشمس.
ويرى هؤلاء أن اللياقة البدنية والذهنية ضرورة لابد منها للمحافظة على نضارة الجسم والعقل, وينصحون بممارسة تقنيات الاسترخاء والتأمل التي تخفف من التوتر والضغط العصبي وتريح التفكير وتملأ الفؤاد بالثقة والتفاؤل, فضلا عن بناء علاقات اجتماعية جيدة وصداقات قريبة, وتبني نظرة إيجابية للحياة وأخلاقيات مثالية, والابتعاد عن التشاؤم والسلوكيات السلبية
 و من الصين
مشاركة : سالم بوحمد / الكويت
مزاولة الرياضة البدنية - تناول كميات محددة من الطعام - المعيشة المنتظمة - سعة الصدر - اللطف - و الانسجام العائلي ، من عوامل إطالة العمر
 -- كشفت إحصاءات صينية أنه حتى نهاية عام 2003 كان في بكين -وحدها- 1.8 مليون مسنّ تتجاوز أعمارهم 60 عاما حيث يشكلون بذلك 14 بالمائة من إجمالي عدد سكان العاصمة الصينية.
وقالت الدراسة الصادرة عن مركز بكين لدراسة المسنين أن من بين المسنين 257 مسنا تتجاوز أعمارهم المائة عام بما فيهم ثلاثة فوق 110 أعوام، وفق ما ذكرت وكالة شينخوا الصينية.
وأجرى المركز تحقيقات تناولت 57 مسنّا في حي تشاويانغ بمدينة بكين، حيث خلص إلى أن سرّ عمرهم الطويل يتمثل في المعيشة المنتظمة ومزاولة الرياضة البدنية وتناول كميات محددة من الطعام وسعة الصدر واللطافة والانسجام العائلي. وتشير الإحصاءات إلى أن هناك 17 ألف مسنّ في الصين تتجاوز أعمارهم 100 عام، في حين يصل عدد الأشخاص الذين تتخطى أعمارهم القرن عالميا نحو 210 آلاف فقط.
ووفقا لمصادر صينية فقد وصل عدد المسنين في الصين إلى 132 مليونا كما يشهد زيادة متسارعة بنسبة 3.2 بالمائة سنويا.
وأثار اتجاه شيخوخة السكان انتباه المسؤولين والمختصين للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن ذلك.
 و يمكن إختصار كل ذلك في الجدول التالي :
 
كيف يمكنك المحافظة على شباب دائم
مشاركة : جويس دادّ
ترجمة : نزار الزين
 
HOW TO STAY YOUNG
 
From : Joyce Dodd
Translated By : Nizar Zain
 -1تخلّص من الأعداد الثّانويّة . هذا يتضمّن العمر, الوزن و الطّول . دع الطبيب يتحمل وحده القلق على هذه الأمور ، فمن أجل هذا تعطيه أجره .
1.
Throw out nonessential numbers. This includes age, weight and height. Let the doctor worry about them. That is why you pay him/her.
 - .2 -.إحتفظ فقط بالأصدقاء السعداء . التعساء يجرونك إلى التعاسة .
. 2.
Keep only cheerful friends. The grouches pull you down.
  -3 واصل التّعلّم . تعلم أكثر حول آفاق الكمبيوتر, و حول القوارب,و الزّراعة, أيّ لا تترك أية فرصة لمخك أ ن يتلكأ. العقل الخامل هو ورشة عمل الشيطان و الشيطان هنا هو مرض الزهايمر   ) مدمر  الذاكرة ).
3.
Keep learning. Learn more about the computer, crafts, gardening, whatever.
Never let the brain idle. " An idle mind is the devil's workshop." And the devil's name is Alzheimer's
 4- متع نفسك بأبسط الأمور .
 4.
Enjoy the simple things.
 5. اضحك كثيرًا,و
 لمدّة طويلة و
 بصوت عال .
 اضحك حتّى تلهث.
 5.
Laugh often,
long and loud.
 
Laugh until you gasp for breath.
6. دع دّموعك تجري على هواها . تحمّل الهموم , احزن و لكن تحرّك . فالشخص الوحيد الذي يرافقك طيلة حياتك – في حلوها و مرها - هو نفسك . كن حيًّا بينما تكون حيًّا .
6.
The tears happen. Endure, grieve, and move on. The only person who is with us our entire life, is ourselves.  Be ALIVE while you are alive.
 7. أحط نفسك بما تحبّه, سواء كان من أفراد العائلة , أم من الحيوانات الأليفة,أم من التّذكارات,أم من التسجيلات الموسيقية, أم من النّباتات التي ترعاها ,أم من الهوايات التي تمارسها فبيتك هو ملجؤك .
7.
Surround yourself with what you love, whether it's family, pets, keepsakes, music, plants, hobbies, whatever. Your home is your refuge.
 -8.
  ّراع صحّتك : إذا كانت جيّدة , حافظ عليها . وإذا كانت غير مستقرة إعمل علىاستقرارها .أما إذا عجزت عن ذلك فاطلب النجدة .
8.
Cherish your health: If it is good, preserve it. If it is unstable, improve it. If it is beyond what you can improve, get help.
 9. لا تفسح مجالا للشعور بالذّنب . توجه إلى الأسواق المركزية ، إلى المقاطعة المجاورة ، بل سافر إلى أي بلد أجنبي ، لكن لا ترحل ابدا نحو مشاعر الإحساس بالذنب.
 .
Don't take guilt trips. Take a trip to the mall, to the next county, to a foreign country,
but NOT to where the guilt is.
 0. أخبر النّاس الذين
 تحبّهم أنك تحبّهم في
 كلّ مناسبة و دائمًا
 تذكّر :أن الحياة لا
 تُقَاس بعدد الأنفاس
 التي نستنشقها , و لكن
ّ بعدد اللّحظات التي
 تبهرنا .
10.
Tell the people you love that you love them, at every opportunity.
AND ALWAYS REMEMBER:
Life is not measured by the number of breaths we take, but by the moments that take our breath away.
 5
 تجربة أجريت على القرود
تؤكيد أهمية الرياضة بالنسبة للمخ
ممارسة الرياضة تزيد من تدفق الدم إلى المخ
مشاركة : ربى الملقي
قال باحثون في ولاية أريغون أن ممارسة الرياضة تزيد من تدفق الدم إلى المخ كما أنها مفيدة للقلب وفي تقليل السمنة.
وأظهرت الاختبارات التي أجريت على القردة أن ممارسة الرياضة تقوي نمو الشرايين في المخ وتجعل الحيوانات أكثر نشاطا مقارنة بالحيوانات التي لم تمارسها.
وقالت غودي كاميرون من قسم علوم الإنجاب والأعصاب بكلية الصحة والعلوم في أوريغون "اكتشفنا نمو الشعيرات الدموية في مخ القردة التي مارست الرياضة مقارنة بتلك التي لم تمارسها". وأضافت كاميرون "ولوحظت التغيرات خصوصا عند القردة كبار السن التي كانت أقل لياقة في بداية الدراسة".
واعتبرت الباحثة أن "الخطوة القادمة في هذه الدراسة هي تقرير ما إذا كانت مناطق أخرى في المخ تحدث لها تغييرات، على سبيل المثال كيف تتأثر خلايا المخ وتؤثر في الأداء الإدراكي".
وقالت كاميرون التي قدمت النتائج التي توصلت إليها في اجتماع لجمعية العلوم العصبية في نيوأورليانز إنها ستساعد في التوصل إلى السبب وراء نشاط ممارسي الرياضة.
وفي الدراسة قسم 24 قردا إلى ثلاث مجموعات. وركضت القردة في المجموعة الأولى على جهاز للتمرين مسافة محددة لمدة خمسة أيام كل أسبوع، ولم تمارس المجموعة الثانية أي نشاط رياضي، في حين مارست الثالثة رياضة مدة 20 أسبوعا ثم بقيت خاملة.
وقاس المشاركون في الدراسة حجم الشرايين في منطقة بالقشرة المخية المتخصصة بالحركة لدى المجموعات الثلاث. وأثبتت الاختبارات التي أجريت لقياس قدرة القردة العقلية أن ممارسي الرياضة كانو أكثر إثارة ويقظة وقدرة على المشاركة.
-6-
إحذر
 العوامل السلبية التالية :
مشاركة : لميس كبارة - بيروت
 
Ten Biggest Brain  Damaging
Habits !!!
mamiri@zadco.co.ae
ahmadhooti
@
hotmail.com
عشر عادات سيئة تسبب دمارا تدريجيا
للمخ !!!!
محمد أميري ;بقلم :
مشاركة : الأستاذ أحمد الحوطي
1 - وجبة الفطور ضرورية جدا
الذين لا يتناولون فطورهم ، سوف ينقص مستوى السكر في دمائهم ، و هذا سيؤدي إلى عدم وصول كمية كافية من الغذاء مما إلى إضعاف وظائف المخ .
 1 -
No Breakfast
People who do not take breakfast are going to have a lower blood sugar level. This leads to an insufficient supply of nutrients to the brain causing brain degeneration.
 2- الإفراط بالأكل
 يسبّب تضيق شرايين المخّ , مما يؤدّي أيضا إلى انخفاض في القدرات العقليّة .
 2 -
Overeating
It causes hardening of the brain arteries, leading to a decrease in mental power.
 3- التدخين
يسبّب انكماش في حجم المخّ و قد يؤدّي إلى مرض فقدان الذاكرة ( الزهايمر
Alzheimer )
 3 -
Smoking
It causes multiple brain shrinkage and may lead to Alzheimer disease.
4-تناول قدر كبير من السّكّر
تناول السكر بكمية كبيرة يتلف البروتينات بشكل خاص مما يؤدي في النهاية إلى فقر الدم (
Anemia ) و هذا قد يؤثر سلبا على كيفية نمو المخ .
  -
High Sugar consumption
too much sugar will interrupt the absorption of proteins and nutrients causing malnutrition and may interfere with brain development.
 5- التلوث البيئي
 يخفّض استنشاق الهواء الملوّث مخزون
 الأوكسيجين في المخّ , مع العلم
أن المخّ هو أكبر مستهلك
 للأوكسيجين
 في جسمنا ؛ مما يحدث انخفاضا
في فاعليّة المخّ .
5 -
Air Pollution
The brain is the largest oxygen consumer in our body. Inhaling polluted air decreases the supply of oxygen to the brain, bringing about a decrease in brain efficiency.
 6- الحرمان من النّوم
يسبب الحرمان من النوم كليا أو جزئيا موت بعض خلايا المخ – مع العلم أن خلايا المخ لا تتجدد .
  -
Sleep Deprivation
Sleep allows our brain to rest. Long term deprivation from sleep will accelerate the death of brain cells.
 7 - تغطية الرأس أثناء النوم
تغطية الرأس أثناء النوم يزيد تركيز ثاني أكسيد الكربون و ينقص تركيز الأكسيجين ، مما سيؤدي بالتدريج إلى آثار مدمّرة لخلايا المخّ .
  -
Head covered while sleeping
Sleeping with the head covered, increases the concentration of carbon dioxide and decrease concentration of oxygen that may lead to brain damaging effects.
 8 -إشغال المخ أثناء المرض
إتعاب المخ كالدارسة مثلا أثناء المرض ، قد يؤدي إلى إضعاف قدرات المخ ، بل حتى تخريبه .8 -
Working your brain during illness
Working hard or studying with sickness may lead to a decrease in effectiveness of the brain as well as damage the brain.
 9 - عدم تنشيط العقل
التّفكير هو أفضل طريقة لتدريب مخّنا, الخمول العقلي سيؤدي إلى انكماش حجم المخ و بالتالي إلى ضعف القدرات العقلية .
 9 -
Lacking in stimulating thoughts
Thinking is the best way to train our brain, lacking in brain stimulation thoughts may cause brain shrinkage.
 10- قلة الكلام
المحادثة ، و خاصة المحادثة في مواضيع هامة تحتاج إلى تفكير عميق ، و من شأنها أن تنشط فاعليّة المخّ  .
 10-
Talking Rarely
Intellectual conversations will promote the efficiency of the brain.
-34-
قلة الحركة
تؤدي الى الشيخوخة المبكرة
     اشارت دراسة قام بها فريق من جامعة كينجز كوليج البريطانية المرموقة الى ان قلة النشاط البدني قد تؤدي الى الشيخوخة المبكرة.
وقام الباحثون باجراء الاختبارات على عدد كبير من التوائم تبين لهم ان الذين كانوا يمارسون نشاطا بدنيا خلال اوقات الفراغ بدوا اكثر شبابا من اقرانهم الذين لم يمارسوا مثل هذا النشاط.
كما وجدوا ان طول الاجزاء التي تطلق عليها TELOMERES في سلاسل الحمض النووي (DNA) لدى الاشخاص قليلي الحركة اقصر ممن لدى الناشطين بدنيا حيث يعتقد ان هذا الجزء مسؤول عن قصر عمر الخلايا.
ويربط الباحثون بين النشاط البدني وانخفاض معدل السرطان وامراض القلب ومرض السكري.
وهذه الدراسة لا تؤكد العلاقة بين الامراض وقلة النشاط البدني بل العلاقة بين الشيخوخة المبكرة وقلة النشاط.
وشملت الدراسة 2401 من التوائم البيض حيث وزعت عليهم استمارات حول النشاط البدني الذين يقومون به خلال حياتهم اليومية وبعد ذلك اخذت عينات من دمهم لدراسة الحمض النووي لديهم.
وركز الباحثون على دراسة TELOMERES وهي تمثل نهايات سلاسل الحمض النووي ومسؤولة عن حمايتها.
ومن المعروف ان هذه الاجزاء قصيرة لدى المتقدمين في السن مما يعرض الخلايا للتلف السريع والموت.
وتمت دراسة الكريات البيض في دم جهاز المناعة وجد الباحثون ان التيلوميرات فقدت وسطيا 21 جزءا منها كل عام اضافة الى انهم وجدوا ان التيلوميرات لدى الاشخاص القليلي النشاط اقصر مما لدى النشطاء بدنيا.
وتبين للباحثين ان الاشخاص الذين يمارسون نشاطا بدنيا مثل الجري ولعب التنس والالعاب البهلوانية لمدة 200 دقيقة اسبوعيا كانت التيلوميرات لديهم اطول بحوالي 200 جزء.
اما الاشخاص الاكثر نشاطا من الناحية البدنية من بين الذين جرت دراستهم فتبين انهم بدوا اصغر عمرا بحوالي عشر سنوات من الذين لا يمارسون نشاط بدنيا.
كما ان دراسة الفروق بين التوائم الذين يعيشون حياة نشطة بدنيا واقرانهم غير الناشطين بدنيا اعطت نفس النتائج.
 تأثير التوتر
واشارت الدراسة الى ان الخلايا لدى الاشخاص قليلي الحركة اكثر عرضة للتلف.
ويعتقد ان التوتر له تأثير سلبي على طول التيلوميرات وهو ما يمكن التخفيف منه عن طريق ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
وخلصت الدراسة التي نشرتها الجامعة في نشرتها الداخلية الى ان الاشخاص "الذين يمارسون النشاط البدني بشكل منتظم هم اكثر شبابا من غيرهم من الناحية الجسدية".
 -35-
إطالة عمر الإنسان
بقلم : جمال المجايدة

       قال الدكتور سيرجي شيربوف، قائد مجموعة الديناميات والتنبؤات السكانية البحثية في معهد فيينا الديمغرافي، في محاضرة ألقاها بمركز شئون الإعلام امس حول التنمية وتوقعات النمو السكاني، إنالتعليم والتنمية يسيران باستمرار جنباً إلى جنب،
واكد أن تعليم المرأة هو العامل الرئيسي الذي يؤدي إلى تخفيض نسبة الخصوبة في الدول ذات الخصوبة العالية. وأوضح أنه عندما تصبح الدول الفقيرة أكثر تطوراً وتصبح النساء فيها أكثرا تعلما ستنتهي مشكلة الخصوبة المرتفعة، مشيرا إلى أنه بالرغم من ذلك سيستمر النمو السكاني بعض الوقت حتى بعد انخفاض نسبة الخصوبة .
وتطرق المحاضر إلى إمكانية زيادة عمر الإنسان مُورِداً آراء بعض العلماء من جامعة أكسفورد ، إذ قالوا إن عمر الإنسان لا يزداد فقط ولكن زيادته آخذة بالتسارع، مشيرين إلى أنه خلال فترة قصيرة نسبياً سيعيش الناس بشكل طبيعي لأكثر من 120 سنة. كما أشار إلى رأي "أوبري دي جري" ، المختص بطب الشيخوخة من جامعة كامبردج ، بأن أول إنسان سيعيش 1000 سنة قد وُلِد بالفعل ، وأن عمليات الترميم المؤقتة للجسم باستخدام الخلايا الجذعية ومعالجة الجينات وتقنيات أخرى قد تُوقِف في نهاية المطاف عملية الشيخوخة بشكل كامل.
وأضاف المحاضر أنه خلال 50 سنة من الآن سيتمتع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 سنة فأكثر بصحة أفضل ، ومن المحتمل أن يتمكن الناس من العمل لمدة أطول. وقال إن القياسات التي استُخدِمت أظهرت أن زيادة عمر التقاعد بمعدل شهرين في السنة سيضمن ثبات واستقرار معدل المسنين الذين تتم إعالتهم على الأغلب في العديد من الدول المتقدمة. وبالرغم من ذلك، فإن سرعة التقدم في العمر ستصل إلى أعلاها في العقود القادمة ، وفق ما ذكر المحاضر الذي أضاف أن التكيف مع التغيرات السريعة أمر أصعب ، ولذلك دعا الحكومات إلى أن تتخذ الإجراءات المناسبة لتكون مستعدة لمواجهة مشكلة الشيخوخة.
وأكَّد الدكتور سيرجي شيربوف أهمية وجود توقعات افتراضية أكثر احتمالا ، مشيرا إلى أن الوصول إلى مسار واحد لديناميكيات التعداد السكاني في المستقبل أو حتى عدة متغيرات محتملة يجب ألا يكون أساسا لاتخاذ قرارات هامة تتعلق بديناميكيات التعداد السكاني على المدى الطويل. وقال إنه لا يمكن معرفة عدد السكان بدقة في المستقبل البعيد ، ولكن يمكن تقدير الاحتمالات لأن التعداد السكاني أو أي مؤشر آخر مشتق من تركيبة العمر للتعداد السكاني سيبقيان ضمن نطاق محدَّد.
وتناول قائد مجموعة الديناميات والتنبؤات السكانية البحثية في معهد فيينا مستوى التحضر في الدول النامية مؤكدا أنه ما يزال أقل بكثير مما هو عليه في الدول المتطورة ، موضحا أن المستوى العالي للتكنولوجيا وحماية البيئة لم يؤديا إلى أي مشاكل اقتصادية اجتماعية خطيرة ولن يعيقا النمو الاقتصادي ، ولكنه أشار إلى أن التكيف مع التغيرات أمر صعب خاصة إذا كانت تحدث بسرعة عالية.
وقال إن الكثير من القضايا المرتبطة بأزمة الغذاء تعود لأمور تتعلق بالإنتاجية والتوزيع ، إذ أن بعض الدول المتطورة تدفع إعانات لمنتجيها الزراعيين لكي يمتنعوا عن إنتاج الغذاء ، بهدف استقرار الأسعار. وأشار إلى أن معدل الإنتاجية لا يزال منخفضا في مناطق أخرى من العالم ، بالرغم من توفُّر الأراضي المناسبة، ومن ثم يكون هناك نقص في المواد الغذائية التي تغطي حاجات سكانها ، موضحا أن هذه المسالة تثير تساؤلا حول العلاقة بين السكان والبيئة.
-36-
تعديل بعض الجينات
يحافظ على شباب أعضاء الجسم
    يعتقد  باحثون أنهم ربما وجدوا طريقة لوقف الساعة البيولوجية التي تبطئ نشاط الجسم مع مرور الزمن.
إذ يقول فريق بحث أمريكي في جامعة ييشيفا في مدينة نيويورك بإدارة الدكتورة أنا ماريا كويرفو إنه ربما قد تمكن من الوصول إلى العوامل الوراثية التي تساعد في تعزيز النظام الحيوي لتخليص الجسم من البروتينات التي لا تعمل فيه.
ونشرت مجلة "ناتشر ميديسن" العلمية نتائج البحث التي تظهر أن كبد فئران كبيرة في السن عدلت بعض جيناتها وراثيا كان يعمل بنفس كفاءة كبد الفئران الصغيرة.
ويركز الفريق في بحثه على عملية مركزية في الجسم لضمان كفاءة عمل الخلايا.
فعمر البروتينات الأساسية في الخلية غالبا ما يكون قصيرا جدا، ويجب تطهير الخلية منها بأسرع ما يمكن.
وكفاءة الجسم في القيام بذلك تتضاءل مع مرور الزمن، مما يؤدي إلى تناقص تدريجي في عمل الأعضاء الرئيسية في الجسم وهي القلب والكبد والمخ، وهذا يساهم في الإصابة بأمراض الشيخوخة.
وتخطط كويرفو الآن إلى إجراء أبحاث حول أمراض الشيخوخة المبكرة "ألزهايمر" والشلل الرعاش "باركنسونيزم"، حيث تعتقد أنه يمكن التخلص عن طريق التعديل الوراثي من ترسبات البروتينات السامة وخصوصا في مرض الشيخوخة المبكرة بطريقة أكثر فعالية.
ورحب توماس فون زلينيكي الأستاذ المتخصص في دراسة الخلايا بجامعة نيوكاسل البريطانية بنتائج البحث، قائلا إنه من الممكن نظريا تطبيق نفس البحث على أعضاء الجسم كله.
كما رحب بها أيضا متحدث باسم جمعية مكافحة مرض ألزهايمر، إلا أنه قال إنه لا يظهر كيفية التخلص من البروتينات السامة في المخ.
-37-
الإنسولين للوقاية من ألزهايمر
      يقول العلماء إن أحد الأشكال المعروفة للخرف قد تكون على صلة مع مرض آخر يصيب المسنين وهو الصنف الثاني من السكري. ويعتقد أولئك العلماء أن معالجة ألزهايمر بهرمون الإنسولين قد يساعد المصابين.
-38-
الحليب
قد يساعد في الوقاية من الزهايمر
      لفت بحث علمي حديث إلى أن تناول كوبين من الحليب يومياً قد يقي من الإصابة بالزهايمر عند التقدم في العمر.ووجد علماء في جامعة "أكسفورد" البريطانية، أن الحليب أفضل مصدر لفيتامين حيوي، يعتقد بقدرته على خفض الأضرار العصيبة
*****************************************
******************
*************
*****   
بحسب باحثين أمريكيين فإن الأشخاص الذين يعانون من الأرق قد يتمكنون من إيجاد علاج لهذه الحالة عبر وضع غطاء يبرد الدماغ خلال النوم. ونقل موقع “ساينس ديلي” الأميركي عن باحثين في جامعة “بيتسبورغ” أن انخفاض مستوى الأيض في الجزء الأمامي من الدماغ يتم أثناء النوم وهو مرتبط بالنوم المنعش أما الأرق فهو مرتبط بزيادة الأيض في هذا الجزء الدماغي.
ووجد العلماء أن إحدى الطرق التي تخفف من النشاط الأيضي الدماغي هي تبريد الدماغ. وقال الباحث المسؤول عن الدراسة اريك نوفزينغر إن “أكثر شيء لافت في هذه الدراسة هو أن بإمكاننا إيجاد تأثير مفيد على مرضى الأرق عبر آلية آمنة لا تعتمد على الأدوية يمكن أن تتوافر للاستخدام المنزل”.
وذكر أن العلاج الدوائي للأرق كان الوصفة الوحيدة منذ زمن لكن 25% فقط من المرضى يعبرون عن الرضا عنه، لافتا إلى آثاره الجانبية وإمكانية استمرار اعتماد المرضى على هذه الحبوب للنوم ليلاً، أي إدمانها.
 ********************************
 *****************
 ***********
******
***
*

كيف تتجنب الشيخوخة وتمنح بشرتك الشباب الدائم؟

 بمجرد أن يبلغ الشاب والفتاة الثلاثين من العمر، أو ربما قبل ذلك بالنسبة للبعض، يبدأ يتكون لديهم هاجس الحفاظ على شبابهم، ويكونون على استعداد للقيام بكل ما يستلزم الأمر لتجنب الآثار التي تتركها سنوات العمر على المرء.
وعلى الرغم من الجهود الحثيثة المبذولة للحفاظ على الشباب إلا أن الأمر قد يكون أسهل مما يعتقد البعض، فقد تبين أن اختيار الغذاء المناسب يلعب دورا مهما في هذه المسألة، حيث إن هناك بعض الأطعمة التي تعمل على إبعاد شبح الشيخوخة أو التقليل من آثارها على أقل تقدير ومن هذه الأطعمة ما يلي:
 الرمان: تساعد الفاكهة ذات اللون الأحمر على تنظيم تدفق الدم بحيث يكتسب الجلد لونه الوردي اللطيف. فضلا عن هذا فإن الرمان يعد غنيا بمادة البوليفينول المضادة للأكسدة. وعلى الرغم من أن الرمان يمكن تناوله على شكل عصير إلا أنه يمكن أيضا وضع كمادات من هذا العصير على الجلد لترطيبه ومنحه البريق المطلوب.
 الفلفل الحلو: يساعد الفلفل بألوانه المختلفة على منع التجاعيد وتشقق القدمين. وحسبما ذكرت العديد من الدراسات فإن مادة الكاروتين الموجودة في الفلفل الأصفر والبرتقالي تعمل على تقليل حساسية الجلد تجاه أشعة الشمس والتي تؤدي لافتقاده الليونة المعتادة، حسبما ذكر موقع \"TiniBytes\".
 بذور عباد الشمس: تعد بذور عباد الشمس غنية بفيتامين (هـ) الذي يحافظ على إبقاء بشرتك نقية ومشرقة حتى بعد التعرض لأشعة الشمس. لذا في المرة المقبلة عندما تذهب لمكان يعرضك لأشعة الشمس لفترة طويلة، لا تنس إحضار بذور عباد الشمس معك.
 الفاصوليا:تحتوي الفاصوليا على نسبة عالية من الزنك، وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن انخفاض مستوى الزنك لدى المرء يلعب دورا مهما بزيادة عدد من أمراض البشرة كالإصابة بالبثور. كما أظهرت الدراسات أن الزنك قد يكون أكثر فعالية من المضادات الحيوية في علاج حب الشباب.
 البندورة: تعد البندورة غنية بمادة اللايكوبين المساعدة على الشفاء من الحروق الناتجة عن أشعة الشمس، وتساعد الجلد على إنتاج المزيد من مادة الكولاجين التي يحتاجها. فضلا عن هذا فإنه يعتقد بأن البندورة تلعب دورا مهما بتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، لذا حاول أن تجعلها ضمن قائمة طعامك اليومي.
 الخس: هل سبق وأن تساءلت عن سبب شعورك بالراحة بعد تناولك طبقا من السلطة الخضراء؟ ربما ستتمكن من تفسير السبب لو علمت بأن تناول 6 ورقات من الخس صغير الحجم يمنحك نسبة من فيتامين (أ) تفوق النسبة اليومية التي يحتاجها جسمك. الأمر الذي يمنح جلدك دفعة قوية من المواد الغذائية والأكسجين.
 الفراولة: تناولك كوبا متوسطا من حبات الفراولة يمنحك حوالي 130 % من حاجتك اليومية من فيتامين (جـ)، الأمر الذي يسهم بزيادة إنتاج مادة الكولاجين التي تحافظ على نعومة البشرة والحد من بروز الخطوط الدقيقة على الجلد وتجنيب البشرة المشاكل الناتجة عن الجفاف. كما أن بعض الدراسات أشارت إلى أن الفراولة تقلل الإصابة بأنواع معينة من السرطان.
 التفاح: يحتوي التفاح على الكثير من المواد المضادة للأكسدة مثل الكرسيتين الموجودة بكثرة في قشور التفاح، والتي تمنح الجسم حماية من أشعة الشمس التي يمكن أن تتسبب بالإصابة بسرطان الجلد. إن تناول التفاح مرتين فقط في الأسبوع يمكن أن يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 15 % سنويا.
 البيض: يعد البيض من الأغذية الغنية بالبروتينات التي تمنحك مضادات أكسدة قوية، تمنحك أربعة أضعاف الحماية المعتادة من أضرار الأشعة فوق البنفسجية. وإلى جانب إمكانية صنع قناع مفيد للبشرة من البيض، فإن الفوائد المتعددة للبيض لا يمكن حصرها.
 اللوز: يمكن أن يمنحك تناول حفنة واحدة يوميا من اللوز كمية كبيرة من فيتامين (هـ) ومضادات الأكسدة الضرورية لصحة البشرة. علما بأن تناول هذه الكمية من اللوز مرتين في الأسبوع يمكن أن تساعدك على الحفاظ على وزنك دون زيادة.
 الجوز: يحتوي الجوز على حمض ألفا لينوليك الذي يعد من دهون الأوميغا 3 التي تساعد على تليين طبقة الجلد والحفاظ على رطوبتها. فضلا عن هذا فإن بعض الدراسات تشير إلى أن تناول القليل من الجوز في المساء يمكن أن يساعد على الحصول على نوم هادئ.
 الشوكولاتة الداكنة: إلى جانب قدرتها على تحسين المزاج فإن المواد التي تحتويها الشوكولاتة الداكنة يمكن أن تساعد على ترطيب الجلد والحفاظ على ليونته. كما أن الشوكولاتة الداكنة تعمل على زيادة تدفق الدم إلى الدماغ في أول ساعتين بعد تناولها. كما ويعتقد بأن الشوكولاتة الداكنة تلعب دورا في تقليل خطر الإصابة بالخرف عند التقدم بالسن.
 زيت الزيتون: يحمل زيت الزيتون العديد من الفوائد التي لا يتسع المجال لذكرها، لكن يكفي أن نعلم بأن لديه القدرة على حماية البشرة من أضرار الأشعة فوق البنفسجية، ولو استهلكت على الأقل ملعقة واحدة كبيرة من زيت الزيتون يوميا فإنك ستحافظ على صحة جلدك وبريقه. علما بأن زيت الزيتون يمكن استخدامه خارجيا على البشرة والشعر ليحافظ على رونقه وصحته.